أنور قرقاش: تواصلنا مع الخارجية الفرنسية ونطالب بوقف فوري لاطلاق النار في ليبيا

أنور قرقاش: تواصلنا مع الخارجية الفرنسية ونطالب بوقف فوري لاطلاق النار في ليبيا

أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش"، الإثنين، أنه أجرى مباحثات مع أمين عام وزارة الخارجية الفرنسية، واتفقا على ضرورة "الوقف الفوري لإطلاق النار حفاظا على أرواح المدنيين، خاصة في سرت".

 

وفي تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، قال "قرقاش": "أجريت مشاورات مثمرة مع أمين عام وزارة الخارجية الفرنسية حول ليبيا، متفقون تماما مع الأصدقاء الفرنسيين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار حفاظا على أرواح المدنيين خاصة في سرت".

وأضاف: "نضم صوتنا إلى الموقف الفرنسي الواضح بشأن التدخلات الأجنبية، وأولوية الحل السياسي الجامع لليبيين".

 

وتدعم كل من الإمارات وفرنسا بالإضافة إلى مصر، قوات الجنرال "خليفة حفتر" الذي يحاول منذ أكثر من عام السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وطرد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا منها، غير أن محاولاته باءت بالفشل، ومني بالعديد من الخسائر حيث تم طرد كافة قواته من كامل الغرب الليبي.

 

وعلى مدار عام كامل، ظلت الدول الثلاث الداعمة لـ"حفتر" تعطي ظهرها لدعوات وقف إطلاق النار وإطلاق حوار سياسي، غير أنه مع هزائم قوات "حفتر"، تسارعت وتوالت دعواتهم لوقف النار خلال الأسابيع الأخيرة من أجل إنقاذه. 

 

من جهته قال صلاح النمروش وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني الليبية إن سرت والجفرة ليبيتان، وإن الحكومة ماضية نحو بسط السيطرة على كامل التراب الليبي، وذلك بعد تلويح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل العسكري المباشر في ليبيا.

وأضاف أن ليبيا دولة ذات سيادة يمثلها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.

 

وأوضح النمروش أن من أراد تأمين مصالحه مع ليبيا "فليأت من بوابة الشرعية وليس باستعراض الأرتال وتأجيج الفوضى" حسب تعبيره.

وأشار المسؤول الليبي إلى أن تقارير مجلس الأمن أكدت تورط دول عربية في الهجوم على العاصمة طرابلس.

 

فيما وجّه المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق العقيد محمد قنونو رسالة شديدة اللهجة للقاهرة.

وقال قنونو إنه ينصح "من يُضيّع الوقت بإرسال رسائل لا تتجاوز آذانه، أن يلتفت إلى الإرهاب الذي يُهدّدُه داخل أراضيه".

 

ودعا قنونو إلى عدم المزايدة وفق تعبيره، "لأن التاريخ والواقع يقول إنّ الجيش الليبي هو من قضى على أول ولاية لتنظيم الدولة خارجَ منبته"، داعيا من يتوجّه بالكلام إليه، إلى أن يستلهم الخبرات والعبر من ذلك.

الكاتب