استقالة وزير الصناعة اليمني احتجاجاً على ممارسات الإمارات في بلاده

استقالة وزير الصناعة اليمني احتجاجاً على ممارسات الإمارات في بلاده

أعلن وزير الصناعة والتجارة اليمني "محمد الميتمي"، استقالته من الحكومة المدعومة من السعودية؛ احتجاجا على ممارسات دول وصفها بإنها تقع ضمن دول التحالف (في إشارة للإمارات) تسعى لتمزيق اليمن إلى أجزاء والانقلاب على الشرعية الدستورية.

 

وقال "الميتمي" في خطاب استقالته، الذي قدمه إلى الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي": "هناك دول إقليمية بعضها تقع ضمن دول التحالف العربي، الذي تم إنشاؤه من أجل استعادة الدولة والشرعية، تسعى جهارا نهارا إلى تمزيق اليمن إلى أجزاء والانقلاب على الشرعية الدستورية".

 

وأضاف أن تلك الدول "تمول وتسلح وتدرب أطرافا وميليشيات محلية لإسقاط الشرعية والدولة وتعمل على تمزيق اليمن واستقطاع أراضيه وجزره".

 

وأكد أن تلك المساعي العلنية لتمزيق بلاده وغياب موقف حكومي رافض، صريح ومعلن لتلك الأفعال والممارسات التي تقوض الدولة اليمنية أوجبت عليه تقديم استقالته إلى الرئيس اليمني تعبيرا عن موقفه الرافض لتلك الأعمال التي تقوم بها الميليشيات المدعومة إقليميا.

 

وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم مخططات المجلس الانتقالي الانفصالية، لخدمة مصالح إماراتية في اليمن، وهو ما تنفيه أبوظبي.
وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا بالمحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.


وقال مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، عبر “تويتر” في وقت سابق الأحد: “دول التحالف تتقاسم اليمن.. السعودية ذهبت وسيطرت على المهرة وسقطرى، فيما الإمارات ذهبت إلى حضرموت وعدن والساحل (الغربي)”.
وتابع: “أصبحت كل المطارات والموانئ والمناطق الاستراتيجية تدار من قبلهم (التحالف) في تدخل سافر في السيادة الوطنية التي لن يقبل أي يمني حر المساس بها”.

والجمعة، تمكن مسلحو "الانتقالي" من السيطرة على مقر السلطة المحلية بسقطرى عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقع بحديبو، مركز المحافظة، التي تتواجد بها قوات سعودية.

الكاتب