وزير النقل اليمني السابق: السعودية تنساق وراء الإمارات وسيكون لليمنيين رأي آخر

وزير النقل اليمني السابق: السعودية تنساق وراء الإمارات وسيكون لليمنيين رأي آخر

حذر وزير النقل اليمني المستقيل، صالح الجبواني، السعودية من الانسياق وراء الإمارات، وقال :” إذا بقيت منساقة، فسيكون لليمنيين شأن آخر إزاء تواجد السعوديين في اليمن“.

 

وأكد الجبواني، في تعليقات على التصعيد في أبين وعدن والتطورات في سقطرى، أن الإمارات هي دولة معادية للشعب والدولة اليمنية، ووصفها بأنها الإمارات المتحدة مشيراً إلى أن التصاق الدولة بكلمة عربية هو غير مناسب.

 

وقال الجبواني:” أقول للسعوديين إما أن تصلحوا ما أفسدتموه أو ترحلوا”، وأقول للمسؤولين اليمنيين اخرجوا من الرياض ولا تهينوا أنفسكم واليمنيين باستمرار قبول الذل والهوان”.

 

وأشار الوزير المستقيل إلى أن اليمن كانت تعول على السعودية لإعادة الأمور إلى نصابها واستعادة صنعاء “فإذا بنا نعيش انقلابا من مليشيا مدعومة من الإمارات في عدن”.

 

وشدد الجبواني على أن الإمارات هي  المهندس لكل ما يجري، مؤكداً أن السعودية تقوم بالتسويف عن طريق الدعوة إلى تنفيذ اتفاق الرياض
وقال:” فوجئنا بتسليم سقطرى من قبل السعودية إلى الإمارات فما حدث كان تواطؤا وتآمرا على الشرعية اليمنية”.

وأضاف  أنه  مهما بلغت الأوضاع الداخلية من صعوبات إلا أن الشعب اليمني لن يركع ولن يستسلم.

 

وأكد الجبواني أنه لن يكون هناك أي انفصال ولا دولة في الجنوب ، مشيراً إلى أن اليمنيين لا يريدون حليفاً يطعنهم في الظهر.

وقال الجبواني في وقت سابق  إن السعودية خسرت حربها في اليمن لصالح إيران والإمارات المتحدة.

 

وغرد الوزير اليمني المستقيل في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”  قائلا: ” عند تقييمنا لإداء القوى الإقليمية في حرب اليمن نجد أن المستفيد هما إيران والإمارات المتحده، أما الخاسر فهي السعودية”.

 

وشبه الجبواني السعوديين “بالمصاب بـ “الماسوشية” التي تعني عند علماء النفس حصول المريض على المتعة عند تعذيبه جسدياً ونفسياً”.

وختم الجبواني تغريدته قائلا ” لا أدري ذلك جهل أو غباء!! نورنا يا صديقي آل جابر؟”.

وكان وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، صالح الجبواني، قدم، في مارس الماضي، استقالته للرئيس عبدربه منصور هادي، احتجاجا على قرار رئيس الحكومة معين عبدالملك وقفه عن العمل.

 

والأسبوع الماضي أعلن وزير الصناعة والتجارة اليمني "محمد الميتمي"، استقالته من الحكومة المدعومة من السعودية؛ احتجاجا على ممارسات دول وصفها بإنها تقع ضمن دول التحالف (في إشارة للإمارات) تسعى لتمزيق اليمن إلى أجزاء والانقلاب على الشرعية الدستورية.

 

وقال "الميتمي" في خطاب استقالته، الذي قدمه إلى الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي": "هناك دول إقليمية بعضها تقع ضمن دول التحالف العربي، الذي تم إنشاؤه من أجل استعادة الدولة والشرعية، تسعى جهارا نهارا إلى تمزيق اليمن إلى أجزاء والانقلاب على الشرعية الدستورية".

 

وأضاف أن تلك الدول "تمول وتسلح وتدرب أطرافا وميليشيات محلية لإسقاط الشرعية والدولة وتعمل على تمزيق اليمن واستقطاع أراضيه وجزره".

 

وأكد أن تلك المساعي العلنية لتمزيق بلاده وغياب موقف حكومي رافض، صريح ومعلن لتلك الأفعال والممارسات التي تقوض الدولة اليمنية أوجبت عليه تقديم استقالته إلى الرئيس اليمني تعبيرا عن موقفه الرافض لتلك الأعمال التي تقوم بها الميليشيات المدعومة إقليميا.

 

وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم مخططات المجلس الانتقالي الانفصالية، لخدمة مصالح إماراتية في اليمن، وهو ما تنفيه أبوظبي.
وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا بالمحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.


فيما قال مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، عبر “تويتر” في وقت سابق الأحد: “دول التحالف تتقاسم اليمن.. السعودية ذهبت وسيطرت على المهرة وسقطرى، فيما الإمارات ذهبت إلى حضرموت وعدن والساحل (الغربي)”.


وتابع: “أصبحت كل المطارات والموانئ والمناطق الاستراتيجية تدار من قبلهم (التحالف) في تدخل سافر في السيادة الوطنية التي لن يقبل أي يمني حر المساس بها”.

الكاتب