عبدالله بن زايد: يدين ماوصفه بالتدخل الإيراني في الشؤون العربية

عبدالله بن زايد: يدين ماوصفه بالتدخل الإيراني في الشؤون العربية

أدان وزير الخارجية الإماراتي، "عبدالله بن زايد" ما وصفه بتدخل إيران وحلفائها المستمر في شؤون الدول العربية، وذلك خلال مباحثات عقدها مع الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران، كبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأمريكي، "براين هوك"، في أبوظبي، اليوم الأحد.

 

وتناولت المباحثات التعاون الاستراتيجي، وتهديدات إيران، والجهود المشتركة لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، حسبما أفاد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية.

 

كما تبادل الجانبان الإماراتي والأمريكي وجهات النظر تجاه مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبحثا عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

 

​وأكد "بن زايد" على العلاقات الاستراتيجية المتميزة التي تجمع بلاده والولايات المتحدة، والحرص على دفع آفاق التعاون المشترك، للقضاء على التطرف بكافة أشكاله.

من جانبه، نوه "هوك" بمتانة العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمع البلدين، والعمل المستمر من أجل تعزيز  التعاون الاستراتيجي في المجالات كافة.

 

ويوم أمس أعلن مسؤول إيراني، أن دولا عربية اشترت مشتقات نفطية خلال الفترة الماضية، من بينها مصر والإمارات.

 

ونقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية، عن مشرف إدارة مصلحة الجمارك بمنطقة "بارس" الاقتصادية الخاصة للطاقة في جنوب إيران، قوله إنه تم تصدير مشتقات نفطية لمصر، والإمارات، والكويت، ودول أخرى، بينها تركيا، وألمانيا وإيطاليا.

 

وقال المسؤول أمير عباس حميدي؛ إن "المنطقة صدرت 4.389 مليون طن من المشتقات النفطية بأكثر من 1.09 مليار دولار في الشهور الثلاثة الماضية".

 

وأكد حميدي أن صادرات السلع غير النفطية تشهد نموا مضطردا رغم القيود والحظر الأمريكي.

 

كما أعلنت الإمارات، السبت، رسميا، إرسال طائرة مساعدات تحتوي على 16 طنا من الإمدادات الطبية العاجلة إلى إيران، التي تعتبرها باستمرار غريمتها في الإقليم.

 

وأكدت بحسب ما نقلته وكالتها الرسمية "وام"، أن المساعدات تأتي لدعم إيران في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وتعد هذه الطائرة الرابعة التي ترسلها دولة الإمارات إلى إيران منذ آذار/ مارس الماضي، فقد أرسلت في 16 مارس طائرتي مساعدات تحملان أكثر من 33 طنا من الإمدادات الطبية الحيوية، وسبقتها طائرة في الثالث من الشهر ذاته تحتوي على 7.5 أطنان من الإمدادات الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

الكاتب