عبدالخالق عبدالله يجدد دعوته لمصر للتدخل عسكرياً في ليبيا

عبدالخالق عبدالله يجدد دعوته لمصر للتدخل عسكرياً في ليبيا

جدد الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله" دعوته للجيش المصري بالتدخل عسكريا في ليبيا لقتال نظيره التركي معتبراً أن الجيش المصري يمكنه خسم المعركة وتحرير طرابلس خلال 48 ساعة بدعم إماراتي سعودي فرنسي.

 

وقال "عبدالخالق" في تغريدة له عبر حسابه بـ"تويتر"، أمس " الجيش المصري ترتيبه ال 9 ضمن أقوى جيوش العالم والجيش التركي ترتيبه ال 11 عالميًا وبإمكان مصر بدعم سعودي روسي فرنسي إماراتي ان يحسم المعركة العسكرية والسياسية في ليبيا وتحرير طرابلس من سيطرة قوى الإرهاب ومرتزقة اردوغان خلال 48 ساعة".

 

ولاقت تغريدة "عبدالخالق" ردود أفعال غاضبة وساخرة، وكان مبعث الغضب من صراحتها، التي وصفت بالوقحة، بعد دعوة الجيش المصري لـ"حسم المعركة السياسية" في ليبيا، ما يعني تنفيذه انقلابا عسكريا ضد حكومة معترف بها دوليا.

 

وقال أحد المتابعين، ساخرا، إن إيران نفسها لم تطالب بهذا الأمر، صراحة، وتتجاوز الشرعية اليمنية في دعمها للحوثيين، وهي حالة شبيهة بالحالة الليبية.

 

واعتبر آخر أن الإمارات تسعى لتدمير الجيوش العربية القوية المحيطة بالسعودية، بعدما لم يبق للرياض حليف قوي سوى الجيش المصري، على حد قوله.

 

وكان رئيس الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي ألمح إلى احتمال تدخل الجيش المصري في ليبيا، ما أثار غضبا واسعا بين الليبيين، فضلا عن انتقادات دولية.


واعتبر السيسي في تصريحات مؤخرا أن "أي تدخل مباشر من الدولة المصرية (في ليبيا) باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء بحق الدفاع عن النفس، أو بناء على طلب السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب (طبرق)".

 

والشهر الماضي كان دعا ا "عبدالخالق عبدالله" الجيش المصري لقتال القوات التركية فى ليبيا، التي تشهد انهيارًا لقوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" لصالح قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

 

وقال "عبدالله" في تغريدة على "تويتر": "طرابلس أصبحت أول عاصمة عربية تقع تحت الاحتلال التركي والرهان على دور مصري حاسم خاصة الجيش المصري الذي هو ضمن أقوى 10 جيوش في العالم لردع أردوغان ووقف زحف مرتزقته شرقًا وغربًا وجنوبا".

 

كما طالب عبد الله الجيش المصري بالتدخل عسكريا في ليبيا،  في تصريح له في يناير/كانون ثاني الماضي حيث قال إن الجيش المصري قادر على حسم معركة طرابلس خلال 24 ساعة، إذا لم تتمكن قوات حفتر من حسمها.

الكاتب