العفو الدولية: الإمارات غير منفتحة وأبوظبي لاترد على مراسلاتنا لها منذ سنوات

العفو الدولية: الإمارات غير منفتحة وأبوظبي لاترد على مراسلاتنا لها منذ سنوات

قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) المعنية بحقوق الإنسان، إنه لا يوجد أي انفتاح لدى دولة الإمارات، مؤكدة عدم رد أبوظبي على مراسلاتها منذ سنوات.

 

وقال حساب أمنستي بالخليج عبر "تويتر"، إن الإمارات لم ترد على أي من مراسلات المنظمة الرسمية منذ سنوات، سواء تلك التي تطالب بإيقاف قتل المدنيين في اليمن، أو التي طلبت تعليقاً رسمياً على استنتاجات بحوثها قبل النشر.

 

وأكدت المنظمة أن "رفض التواصل ما زال مستمراً.. هذه ليست ملامح دولة منفتحة".

وأشارت المنظمة إلى أنها وجهت رسائل عديدة إلى ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، على العنوان الرسمي، لكن تم رفض التسليم.

 

وسبق للعديد من المنظمات الحقوقية الدولية توثيق انتهاكات خطيرة للإجراءات القانونية الواجبة وضمانات المحاكمة العادلة في الإمارات، خاصة في القضايا المتعلقة بأمن الدولة، وكذلك عمليات تعذيب في السجون.

 

وتشمل هذه الانتهاكات الاعتقالات والاحتجاز التعسفي والتعذيب والمعاملة السيئة في مرافق أمن الدولة، غير أن أبوظبي ترفض الرد على تقارير تلك المنظمات، وفي نفس الوقت يزعم إعلامها ومؤسساتها الرسمية أنها دولة متسامحة.

 

وخلال شهر شباط الماضي جاء تقرير منظمة العفو الدولية، حول حالة حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط شمال إفريقيا خلال عام 2019، ليوثق الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في الإمارات، ومواصلة جهاز أمن الدولة، في تعريض المعتقلين (مواطنون وأجانب)، للاحتجاز التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري، إضافة لفرض السلطات قيوداً على حرية التعبير، والزج بمنتقدي الحكومة في السجون حيث احتجزتهم في ظروف مزرية.

 

واشار التقرير إلى أنه توثيق  منظمة العفو الدولية العديد من حالات هدر حقوق المعتقلين؛ واعتبرت أن جهاز أمن الدولة كان المسؤول عن معظمها، إذ تم إلقاء القبض على أشخاص دون أمر قضائي، واحتجازهم دون السماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم أو محامين، لمدة أسابيع أو شهور، كما تعرضوا للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة.

الكاتب