ضاحي خلفان يثير جدلاً بتلميحات بان الجزر المحتلة ايرانياً ليست اماراتية

ضاحي خلفان يثير جدلاً بتلميحات بان الجزر المحتلة ايرانياً ليست اماراتية

أثار نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تلميحه إلى أن الجزر الثلاث التي تحتلها إيران حاليا "ليست إماراتية". 


وقال في تغريدة إن الجزر الإماراتية الثلاث احتلت أيام الانتداب البريطاني، أي قبل قيام دولة الإمارات، وإن "من رحمة الله علينا في الخليج العربي أننا كنا في مرحلة من التاريخ تحت الانتداب البريطاني". 


وأضاف خلفان: "تصوروا لو أننا بلا حماية بريطانية، لكنّا في مصيبة مع عدو فارسي له أطماع توسعية إلى الأبد".


واعتبر ناشطون أن حديث خلفان دليل على أن الإمارات تخلت بالفعل عن المطالبة بجزرها المحتلة (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى).

 

ودائما ما تتحدث تقارير -غير رسمية- عن تخلي الإمارات عن الجزر لصالح إيران بموجب اتفاق سري، إلا أن الإمارات عبرت عدة مرات عن سعيها لاستعادة الجزر بالطرق الدبلوماسية.

 

والجزر الثلاث ذات الموقع الاستراتيجي شرقي الخليج العربي، تؤكد طهران التي سيطرت عليها في 1971 أنها تملكها، ومسألة المفاوضات عليها غير قابلة للنقاش.

 

وأثارت تدوينات خلفان موجة من الانتقادات والسخرية عبر تويتر، حيث علق أحد النشطاء قائلا “هذا دليل على أن عمر دولتكم لا يتجاوز بضع سنين. وعاملين لنا زحمة في الخريطة”.

وأضاف ناشط يُدعى نواف الدهمي “كل دولة انتهى فيها الانتداب وحصلت على الاستقلال استعادت كامل أراضيها، لماذا أرضكم لا زالت محتلة؟”.

 

وكتب مستخدم يُدعى خالد بسكرة “لولا وجود الانتداب البريطاني لكان أسطول القواسم القوي حاميا لساحل عمان وأجزاء من إيران الحالية (بندر عباس) وجزر الخليج. القواسم حاربوا البرتغاليين وكانوا يستطعون مواجهة التهديد الفارسي بقوتهم البحرية قبل أن تحدها وتدمرها بريطانيا”.

 

وعلّق مسخدم سعودي يُدعى خالد الكاشر بقوله “الي ما يفخر بقيادته ووطنه وشعبها فلا خير فيه. أعتقد أن ضاحي خلفان لا يمثل الا نفسه ويُعتبر من المخلفات الفارسية التي كانت تخدم العرب في قديم الزمان”.

 

وكان ضاحي خلفان قد تعرّض، في وقت سابق، لموجة من السخرية بعدما تنبأ بتحرير فلسطين بعد 200 عام على يد مواطن خليجي، حيث دعاه بعض النشطاء إلى الالتفات أولا لتحرير جزر بلاده المحتلة من قبل إيران.

الكاتب