هل تشهد العلاقات الإماراتية القطرية تحسناً حقيقياً ؟!
على هامش الحفل الختامي لمناورات رعد الشمال في السعودية، التقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وسط تساؤلات عديدة عن نتائج هذا اللقاء وتأثيره على العلاقة المتوترة بين الجارين.
وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" قالت في خبر لها: "التقى الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة في مدينة الملك خالد العسكرية بمدينة حفر الباطن بالمنطقة الشمالية في المملكة العربية السعودية الشقيقة".
وتابعت الوكالة، " تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
حضر اللقاء طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني و خالد بن محمد بن زايد رئيس جهاز أمن الدولة وعدد آخر من كبار ضباط الأمن والقوات المسلحة في الدولة.
ورغم انفراج العلاقات القطرية الإماراتية نسبيا في أعقاب انتهاء أزمة سحب السفراء من الدوحة في مارس 2014، وزيارة محمد بن زايد للدوحة وزيارة أمير قطر لأبوظبي، إلا أن العلاقات بين الجانبين لا يزال يشوبها الحذر وسط مهاجمة الإعلام الإماراتي في الدولة أو من خلال وسائل إعلام مصرية تتلقى تمويلاً من الإمارات لقطر، وكان آخر انتقادات وجهها إعلاميون محسوبون على الإمارات تحفظ قطر على ترشح أحمد أبو الغيط امينا عاما للجامعة العربية الخميس (10|3).
وشارك محمد بن زايد بالحفل الختامي لمناورات رعد الشمال، وقال على هامش مشاركته إن الإمارات والسعوية يمتلكان رؤية شاملة ومشتركة لمواجهة تحديات المنطقة، دون أن يصدر عن الرياض أي تعقيب على هذا التصريح.