بوتين ومحمد بن زايد يؤكدان على سلمية الحل في تونس عبر اتصال هاتفي

بوتين ومحمد بن زايد يؤكدان على سلمية الحل في تونس عبر اتصال هاتفي

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد على سلمية الحل في ليبيا، وضرورة حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية.


جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما، الأربعاء، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الروسية (الكرملين).


وأوضح البيان أن بوتين وآل نهيان، شددا على أهمية تعزيز الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الليبية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.


وأضاف البيان أن بوتين وآل نهيان تناولا أيضا في الاتصال الهاتفي، العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين. 

 

وتقدم روسيا والإمارات ومصر وفرنسا دعما عسكريا للواء المتقاعد خليفة حفتر الذي شن هجوما على العاصمة طرابلس في الرابع من نيسان/ أبريل الماضي انتهى بالفشل بعد هزيمته وطرده من كافة مدن ومناطق الغرب الليبي.


ويتمركز حفتر ومرتزقة الفاغنر الروسية في مدينة سرت الغنية بالنفط، في حين يستعد الجيش الليبي لشن هجوم عليها.

 

وياتي اتصال محمد بن زايد أن أكدت مصادر ليبية انسحاب مرتزقة “فاغنر” الروس من مدينة سرت، وسط مؤشرات على أن قوات حكومة الوفاق الوطني قد تشن قريبا عملية عسكرية لاستعادتها من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر رغم “الخط الأحمر” الذي وضعته القاهرة، في حين حذر متحدث باسم قوات الوفاق الرئيس المصري من مغبة التدخل عسكريا في ليبيا.

فقد قال مصدر حكومي ليبي إن مسلحي شركة فاغنر الروسية انسحبوا أمس الثلاثاء من سرت (450 كيلومترا شرق طرابلس) في اتجاه موانئ الهلال النفطي التي تقع شرقا وتخضع لسيطرة قوات حفتر.

فيما ذكرت مصادر عسكرية ليبية أن مرتزقة فاغنر فكّكوا رادارات دفاع جوي من إحدى المناطق في سرت. وبحسب المصدر الحكومي، فإن المسلحين الروس أعادوا انتشارهم في منطقة الجفرة التي تقع وسط ليبيا وتضم قاعدة جوية نشرت فيها روسيا طائرات حربية دعما لحفتر، وفق ما كشفته أخيرا قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم).

الكاتب