الإمارات تقف خلف حملات التشويه التي تطال الداعية محمد العريفي
قال الكاتب السعودي المعروف، عبدالله المفلح، إن حملات الهجوم على الداعية السعودي الشهير، محمد العريفي، مدعومة إماراتياً.
وأضاف "المفلح" فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "تغطية العربية وإم بي سي لقضية العريفي هي تغطية مدعومة إماراتياً وليس سعودياً.. مجموعة إم بي سي باتت إماراتية الهوى".
وتابع "كل من يريد التقرب من الإمارات ومجموعة إم بي سي ويتحصل على المقسوم يقوم بمهاجمة الشيخ محمد العريفي".
ومضى "الشيخ العريفي بشعبيته الجارفة ، ورغم أنه يعمل بلا داعم ، فلقد هزم مجموعة إم بي سي كاملة التي ظلت طوال شهر كامل تحاول تشويه صورته !".
واختتم الكاتب السعودي تغريداته بـ"الشيخ العريفي يا هو لاعب في حسبة الشيعة والعلمانيين والدحلانيين المتصهينين !".
وروجت كلا من قناة "العربية" و"mbc"، لرفض دولة الجزائر اسقبال الداعية العريفي لـ"دعمة الإرهاب والتطرف"، بحسب ما نقلتا، عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر محمد العيسى.
ونفى الداعية السعودي، تلك الأخبارء، في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا : "نشرت العبرية وmbc أن #العريفي وصل الجزائر لإلقاء محاضرات فمُنع من دخولها!.. هذا كذبٌ يُضاف لسجلهم الأسود لم أسافر للجزائر إلا قبل10سنين!
ونفى أيضا، وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر محمد العيسى، تقدم الداعية السعودي "العريفي" بطلب تأشيرة لدخول الجزائر.
وأظهرت تقارير صحفية "العيسى" وهو يتحدث قائلا: "التصريح بخصوص الشيخ العريفي يجب أن يقرأ في إطاره، الشيخ العريفي لم يطلب زيارة الجزائر ولم يصل إلى حدودها ولم ينزل في مطار الجزائر" وذلك بعد تناقل وسائل الإعلام أنباء عن منع دخوله إليها.
وتجدر الإشارة إلى، أن هناك عناصر ليبرالية متشددة موالية لأبو ظبي، تسيطر على العديد من وسائل الإعلام السعودي، وعلى رأسها قناة "العربية" و "mcc"، وغالباً ما تتناول تلك الوسائل قضايا تخالف سياسة المملكة وتستفز السعوديين الذين تمول هذه الوسائل الاعلامية منأموالهم، كما أطلقوا حملات عدة ضدها.