الإمارات تتهم الأكاديمي يوسف اليوسف بتمويل الإرهاب والبروفيسور يرد بتغريدات لمحمد بن زايد
اتهمت الإمارات الأكاديمي د.يوسف اليوسف بتمويل الإرهاب، وذلك بإرسالهم رسالة إليه بتاريخ 21/7/ 2020 تفيد باتهامه بتمويل الإرهاب.
الدكتور يوسف اليوسف معروف بمواقفه الوطنية التي لا تخفى على أحد وهو خير من مثل جامعة الإمارات وخرّج فيها أجيالاً، واختار الغربة بعد أن ضاق بممارسة السلطات الإماراتية التي انتهجت سياسة القمع والإعتقالات التعسفية والمحاكمات الهزلية التي تعرض لها أحرار الإمارات .
ولم يسلم الدكتور في غربته من الضغوطات الأمنية عليه فقامت السلطات الإماراتية بتجميد أمواله كما جمّدت راتبه التقاعدي بدون سند قانوني وبدون أي قضية تدين الدكتور.
الدكتور يوسف اليوسف توجه لمعالجة الانتهاكات بحقه قانونياً لايمانه بأنه سيحصل على حقوقه التي سلبت منه عنوة عاجلاً أم آجلاً كاشفاً أموراً كثيرة حول الحكومة الإماراتية وممارستها في الكذب والتدليس والتزوير، وهذا الأمر جعل من السلطات الإماراتية التحرّك من أجل توجيه تهمة جائرة له وهي "تمويل الإرهاب" في محاولة يائسة منهم للنيل منه ..
الدكتور يوسف اليوسف وجه سلسلة تغريدات لمحمد بن زايد فنّد فيها الكثير من الحقائق والتي ارتأى " شؤون اماراتية " وضعها كما هي لأهميتها ..
فكتب:
1. التغريدات التالية موجهة الى محمد بن زايد وجهازه الأمني وقضائه و رئيس حكومة الأمارات الذي يخرج علينا كل يوم بمشروعات وهمية وكلام لا قيمة له بينما حكومته فاشلة وفاسدة وغير عادلة فليسمع لأنه شريك في ما يحصل للأمارات من تدمير وإساءة للجيل المؤسس
2. يا محمد بن زايد لقد خرجت منذ سنوات من وطني بعد ان ادركت انه تحول الى سجن بسبب سياساتك الخرقاء وسوء تدبيرك وقصر نظرك وفساد حاشيتك واعتقدت و لازلت انني المنفى الأختياري ساكون اكثر قدرة على كشف واقع المافيا التي تقودها وبطانتك في الداخل ويبدو ان هذا الأمر ازعجكم كثيرا
3. يا محمد بن زايد لقد اتبعت الهوى ومارست الظلم في حقة احرار الأمارات وقد سجنتهم جورا وعبر مسرحية قضائية هزلية ادانها القاصي والداني وقد آذيت هؤلاء الأحرار ونكلت باسرهم الى يومنا وهذا هو احد الأسباب التي دفعتني الى الخروج من البلد
4. بعد ذلك مارستم عدة ضغوط تدل على دناءة نفوسكم انت ومن معك وقلة مروءتكم فجمدتم اموالي التي تعرفون كيف كسبتها وجمدتم راتبي التقاعدي الذي كسبته بجهدي وعرق جبني وعملي المتواصل في جامعة الأمارات وفعلتم كل ذلك ظلما وبهتانا ومن غير حكم محكمة فانا لم ادان بقضية في حياتي كلها
5. وعندما كشفت كذبكم وتزويركم للحقائق ولم التفت كثيرا الى الممارسات السابقة وانما حاولت ان اتابع الموضوع قانونيا ادركتم فجأة بعقلية الظلمة انه لا بد من تلفيق تهم حتى تبرروا بها تلك الأخطاء فأرسلتم الي رسالة بتاريخ 21/7/ 2020 تتهموني فيها بتمويل الأرهاب
6. فاذا كنتم تتهموني بتمويل الأرهاب فلماذا لم ترفقوا مع الأتهام ادلة يمكن الرد عليها ولماذا تجمدون اموالي قبل صدور حكم من المحكمة فالأنسان بريء حتى تثبت ادانته
7. يا محمد بن زايد انت وجهازك الأمني تعلمون انني حر ولكنني لا انتمي الى أي تنظيم وزكاة اموالي ادفعها الى مستحقيها في امة محمد وهم الذين تخليتم عنهم بل ومارستم القتل عليهم ولذلك فبأمكانكم تزوير الحقائق والكذب ولكنني والله لست مهتما لأنني اتعامل مع الله وحده
8.يا محمد بن زايد أنا لم اسرق ثروة البلد ولم اتسلق المناصب على اكتاف الأعداء وعشت بعيدا عن السلطة وكان هذا احد الأسباب حتى لا يخرج سفيه ويتهمني وانا لم اقمع حريات الناس وانا لم اقتل الشعوب العربية وانا لم انام في سرير ناتنياهوا ولذلك فصفحتي بيضاء وكان الأجدر بك عدم فعل ما فعلته
9. يا محمد بن زايد لو كنت انت ورئيس حكومة البلد لديهم ذرة عدل لعدت الى وطني وسمعت اقولكم واقوال حثالاتكم ورددت عليها ولكنكم سفهاء لا تعرفون للعدل معا ولكنني على الرغم منذ ذلك مستعدا للرد على أي تهم يوجهها الي زبانيتك عبر النتر كوم وعلى الملأ اذا شئت لأن ليس هناك ما اخشاه مثلك
10 . ختما أقول لك يا محمد بن زايد ان تصرفاتك هذه تدل على قلة عقلك لأنها لن تغير في سلوكي قيد انملة فانا ولدت حرا وعشت حرا وابتعدت عن دوائرك التي تغرق في النفاق والفساد وساظل هكذا حتى القى الله واصدروا كل احاكم الدنيا وانا اوكل امري الى الله وحده تحياتي
هكذا وجه الدكتور يوسف كلماته لمحمد بن زايد واضعاً الأمر أمام الرأي العام، مؤمناً بان القناعات لاتتغير وأن الحرية التي يتمتع بها وايمانه بعدالة قضيته هي أعظم أجراً له عند الله ..