فريدوم هاوس: لا حرية في الإمارات

فريدوم هاوس: لا حرية في الإمارات

نشرت منظمة "فريدوم هاوس" تقريرها السنوي الخاص بمجال حرية الرأي والتعبير على الإنترنت حول العالم، والذي شهد تراجعاً جديداً للإمارات في ترتيب الحريات.

وصنفت الإمارات ضمن 19 دولة "غير حرة" حول العالم، باحتلالها المركز ال68 من أصل 86 دولة تناولها التقرير، متراجعة مركزاً واحداً بعد أن احتلت الترتيب 67 عام 2014.

الفقرة الخاصة بالوضع في الإمارات ركزت في مقدمتها على وقوف الإمارات وتصديها لانتشار التيارات الإسلامية في المنطقة، مدللة على ذلك بالدعم المادي والعسكري للانقلاب في مصر، وتدخلاتها المستمر في ليبيا، بالإضافة إلى استغلالها قانون محاربة الإرهاب كغطاء لممارسة الانتهاكات في حق الناشطين والمدونين المخالفين لسياستها.

وأوضحت فريدوم هاوس في تقريرها أن الإمارات مارست العديد من الانتهاكات في مجال حرية الرأي والتعبير في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الأمنية على اعتقال العشرات من الناشطين الإلكترونيين منذ عام 2011، وقامت خلال العام الأخير بمحاكمات سياسية عديدة للمدونيين، علاوة على احتجاز الكثيرين منهم في سجون أمن الدولة في ظروف قاسية.

ولفت التقرير إلى حجب السلطات الإماراتية العشرات من المواقع الإلكترونية والوسوم على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى طلبها إغلاق حسابات ومسح العديد من المحتويات الإلكترونية السياسية، وقد تم الاستجابة لها من قبل بعض الجهات في بعض هذه المطالب، علاوة على منع استخدام تطبيقات الاتصال عبر الانترنت "فايبر" و "سكايب".

وسلطت المنظمة في تقريرها الضوء على تعرض 68 مدوناً للحكم بالسجن 10 سنوات، بل ولاحقت كل من تحدث عن هذه القضية التي باتت تعرف بقضية "الإمارات 94"، ويرزح هؤلاء المعتقلون في ظروف غير إنسانية ويتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات في أقبية سجن الرزين.

يذكر أن عدداً من الدول العربية الأخرى قد تم تصنيفها كذلك على أنها دول غير حرة، ومنها السعودية والبحرين، بالإضافة إلى دول أخرى مثل إيران والصين وأثيوبيا والسودان وباكستان، في حين شكلت تونس الاستثناء الوحيد في دول الشرق الأوسط.

لقراءة التقرير الخاص بالإمارات .. اضغط هنا

لقراءة التقرير كاملاً .. اضغط هنا

الكاتب