الصحة الإماراتية: ارتفاع المصابين بفايروس كورونا ل60 ألف و 223 مصاب

الصحة الإماراتية: ارتفاع المصابين بفايروس كورونا ل60 ألف و 223 مصاب

 

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، اليوم الخميس، تسجيل 302 حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) المستجد من جنسيات مختلفة، ليرتفع إجمالى الحالات المسجلة فى الإمارات إلى 60 ألفا و223 حالة.

 

وذكرت الصحة الإماراتية - فى بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية/وام/ - أنه تم تسجيل وفاة مصابين اثنين ، ليبلغ عدد الوفيات 349 حالة، بالإضافة إلى تعافى 424 حالة جديدة ليرتفع إجمالى حالات التعافى إلى 53 ألفا و 626 حالة.

 

وشكلت أعداد المتعافين خلال الأسبوعين الماضيين نحو 30% من إجمالي حالات الشفاء المسجلة في الدولة منذ بدء جائحة كورونا، وانخفض معدل الوفاة بنسبة 34 % مقارنة بشهر يونيو الماضي، فيما ارتفع متوسط الفحص اليومي في الدولة من 25 ألفاً إلى أكثر من 47 ألف و630 فحص، مقارنة بـ 44 ألف فحص يومي خلال شهر يونيو، ما يعكس نجاح الدولة في تبني أفضل الممارسات لمكافحة مرض كوفيد-19، وساهم في أن تتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد فحوص كشف "كورونا".

 

وشددت، وزارة الصحة، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال فترة عيد الأضحى، واستمرار الالتزام بالإجراءات الوقائية، داعية الأفراد إلى عدم التهاون في تطبيق تلك الإجراءات بالأماكن العامة، وفقاً للبروتوكولات المعلن عنها، وحذرت من التهاون في تطبيق الإجراءات، انطلاقاً من تراجع حالات الإصابة اليومية المسجلة، مؤكدة أن المؤشرات الإيجابية، التي تعكسها أعداد الحالات اليومية، وارتفاع نسب الشفاء، لا تعني التهاون في تطبيق الإجراءات المتبعة.

 

وأشارت إلى وجود اشتراطات تحكم بعض العادات المجتمعية، خلال فترة عيد الأضحى، تضمنت تجنب الزيارات والتجمعات العائلية، مشددة على تجنب زيارة الحوامل والأطفال والأشخاص الأكثر تأثراً بمرض «كوفيد-19»، وذوي الأمراض المزمنة، وعدم السماح لهم بمغادرة المنزل، وتجنب الخروج إلى الأماكن العامة، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.

 

فيما جددت الجهات ذات الاختصاص في الدولة  تحذيراتها من إقامة الاحتفالات الخاصة في المنازل والمزارع والتجمعات، مشيرة إلى اقتصار المناسبات على عدد محدود من أفراد الأسرة والأقارب من الدرجة الأولى والثانية فقط، مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية، مثل الحفاظ على المسافة الآمنة بين كل شخصين، على ألا تقل عن مترين، واتباع إجراءات التعقيم، وتجنب المصافحة بالأيدي، إلى جانب استخدام الأطباق والأدوات الورقية ذات الاستخدام الواحد، مشددة على استمرار تطبيق الإجراءات العقابية الصارمة على مخالفي التدابير الاحترازية.

الكاتب