مجموعة سي.إم.إي الأمريكية المشغلة للبورصات تشطب مصفاة دبي
شطبت مجموعة سي.إم.إي الأمريكية المشغلة للبورصات مصفاة الاتحاد للذهب في دبي من قائمة المصافي التي يمكن استخدام سبائكها في تسوية عقود الذهب الآجلة في بورصة نيويورك، وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من إدراجها.
وكانت البورصة، وهي أكبر سوق لتداول العقود الآجلة للذهب في العالم، قد وافقت على إدراج سبائك الاتحاد في السابع من يوليو تموز ثم شطبت المصفاة في 31 من الشهر نفسه، وفقا لما تظهره إشعارات للسوق أصدرتها عن سي.إم.إي.
ولم تذكر البورصة سببا للشطب.
والاتحاد واحدة من أكبر مصافي المعادن النفيسة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت لرويترز إن سي.إم.إي لم تعطها سببا لشطبها لكن أبلغتها بعدم وجود مشكلة في طريقة عملها.
وأحجمت مجموعة سي.إم.إي عن التعقيب.
وتعتبر بعض البنوك والمصافي أن الإمارات العربية عالية المخاطر بسبب كمية الذهب المهربة إلى البلاد وضعف الرقابة على غسل الأموال، ولذلك تتجنب أخذ أي ذهب من الإمارات.
والشهر الماضي قال “المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط” ومقره جنيف، في بيان، إن السلطات السويسرية فتحت تحقيقا رسميا في خفايا نهب ذهب من مناطق صراع في إفريقيا بعد تهريبه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأورد المجهر الأوروبي أن الأمر يتعلق بتهريب الذهب من دول إفريقية أبرزها السودان وغانا وتنزانيا وزامبيا، بما يمثل واحدة أخطر الأزمات التي تواجهها هذه الدول لما لها من آثار سلبية على اقتصادها وحرمانها من أحد أهم موارد النقد الأجنبي، والإيرادات الجمركية المفروضة على تصدير الذهب، بحسب وصفه.