عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره اليوناني سبل مواجهة النفوذ التركي

عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره اليوناني سبل مواجهة النفوذ التركي

بحث وزير الخارجية الإماراتي، "عبدالله بن زايد آل نهيان" مع نظيره اليوناني، "نيكوس دندياس"، الأربعاء، سبل مواجهة النفوذ التركي المتنامي في شرق المتوسط.

 

وكتب "دندياس"، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" قائلا: "تحدثت عبر الهاتف إلى وزير الخارجية الإماراتي بشأن التطورات الإقليمية وأعمال تركيا غير القانونية في شرق المتوسط".

 

وتأتي المحادثات الإماراتية - اليونانية في خضم مساع محمومة من أثينا لحشد تأييد دولي إلى جانبها في مواجهة تركيا.

 

ومع تزايد خضم التوترات السياسية بين تركيا واليونان، سارعت أبوظبي لتقوية علاقاتها مع أثينا لتشكيل تحالف جديد مع هذه الدولة الأوروبية، للبحث عن دور إقليمي لها في هذه المنطقة.

 

وتوترت العلاقات بين اليونان وتركيا بشكل حاد بعد قرار أنقرة إجراء مسوحات شرقي البحر المتوسط، في منطقة تعتبرها اليونان منطقتها الاقتصادية الخالصة.

 

ودعا وزير الخارجية اليوناني تركيا أمس إلى مغادرة الجرف القاري لليونان على الفور وحذر من أن اليونان ستدافع عن سيادتها وحقوقها السيادية.

 

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الأربعاء إن بلده يريد حل النزاع مع اليونان بشأن التنقيب عن الطاقة شرق البحر المتوسط عبر الحوار، مشددا على أن أنقرة ستدافع عن "حقوقها ومصالحها" في المنطقة.

 

ويختلف البلدان، العضوان في حلف شمال الأطلسي، بشدة بشأن تداخل مطالباتهما بالسيادة على موارد هيدروكربونات في المنطقة، وتصاعد التوتر منذ بدء أنقرة عمليات تنقيب في منطقة متنازع عليها بالبحر المتوسط يوم الاثنين.

 

وتأتي تحركات أبوظبي لتعزيز العلاقات مع اليونان ضمن مساعيها لمواجهة النفوذ التركي في المنطقة، خاصة بعد تدخل تركيا في ليبيا لصالح قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا في مواجهة مليشيات حفتر المدعومة من الإمارات ومصر وروسيا وفرنسا واليونان.

الكاتب