اعمار العقارية: تسجل انخفاضاً بنسبة 35% على صافي أرباحها بسبب الأزمة الإقتصادية

اعمار العقارية: تسجل انخفاضاً بنسبة 35% على صافي أرباحها بسبب الأزمة الإقتصادية

سجلت إعمار العقارية، أكبر شركة عقارات مدرجة في دبي، انخفاضا نسبته 35% في صافي أرباح الربع الأول من العام، متأثرة بالتراجع الاقتصادي الناجم عن جائحة فيروس كورونا، والتي فاقمت أزمة سوق العقارات بالإمارة.

 

ونزل صافي الربح إلى 2.01 مليار درهم (547 مليون دولار) في الشهور الستة حتى 30 يونيو/حزيران من 3.11 مليار دولار قبل عام.

ونزلت الإيرادات 22% إلى 9.03 مليار درهم.

 

وتواجه شركات التشييد في دبي مزيدا من التراجع في سوق العقارات في الوقت الذي يحد فيه تقليص الوظائف وخفض الرواتب من طلب المشترين المحليين على العقارات الجديدة، فيما تقوض قيود السفر الطلب من الأجانب، وذلك حسبما قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الشهر الماضي.

 

وإعمار وراء الكثير من أوجه التطوير الكبيرة في دبي، بما في ذلك مركز التسوق العملاق دبي مول والمنطقة السكنية المحيطة به،وهي مملوكو بنسبة 29.2% لصندوق الاستثمار الحكومي مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.

 

والشهر الماضي تسبب خفض التصنيف الائتماني لشركة "إعمار" عملاق العقارات في دبي برفع تكاليف اقتراض الإمارة إذا قررت إعادة تمويل سندات بقيمة 750 مليون دولار مستحقة في أكتوبر/تشرين الأول.

 

وعادة ما يعتبر المستثمرون التصنيف الائتماني للكيانات المرتبطة بالحكومة مؤشرا لدبي التي لا تخضع للتصنيف من أي من وكالات التصنيف الائتماني الكبرى.

 

كما قالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية في تقرير الإثنين إن من المتوقع أن يزداد ضعف قطاع العقارات في دبي في ظل تفاقم تخمة المعروض بسبب جائحة فيروس كورونا.

 

وأضافت موديز أنها تتوقع أن تؤدي الجائحة إلى مزيد من البطء في مبيعات المنازل وانخفاض أسعار الإيجارات في سوق ما زالت تعاني من اختلالات كؤود.

 

عانت دبي من تباطؤ في سوق العقارات معظم فترات العشر سنوات الأخيرة. وقالت موديز إن القطاع المتباطئ زاد تضررا جراء موجة بناء قبل معرض إكسبو 2020 العالمي الذي تأجل لمدة عام حتى أكتوبر تشرين الأول من العام المقبل.

الكاتب