تحركات برلمانية وشعبية كويتية رفضاً للتطبيع الإماراتي مع الإحتلال الاسرائيلي

تحركات برلمانية وشعبية كويتية رفضاً للتطبيع الإماراتي مع الإحتلال الاسرائيلي

نظم ناشطون كويتيون وقفة أمام السفارة الفلسطينية في الكويت، رفضا لتطبيع الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث رفع المشاركون فيها لافتات كتبت عليها عبارات ضد التطبيع، مع تأكيد أن أي تطبيع مع الاحتلال "خيانة".

 

وأكد المشاركون في الوقفة على رفضهم أي تنازل عربي عن الحقوق الفلسطينية، والانجرار خلف الخداع الإسرائيلي والأمريكي.

 

كما دعا 37 نائباً في البرلمان الكويتي حكومة بلادهم لتأكيد موقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل بكل أشكاله، وذلك بعد إعلان الإمارات اتفاقية تطبيع كامل بينها وبين إسرائيل الأسبوع الماضي.

 

وقال البيان، إن "الشعب الكويتي بجميع أطيافه، لن يقبل أي تراجع عن التزام حكومة بلاده بقضية العرب، والمسلمين الأولى".

وأكد أن الشعب الكويتي "سيبقى يشد على يد القيادة السياسية في موقفها الشجاع والثابت، والمستمر، تجاه القضية على مر السنين".

وشدد البيان على أن "جرائم الكيان الصهيوني المحتل لا يمكن أن ينزعها التطبيع من نفوس أبنائنا، ولا يخفف من فداحتها".

وأشار إلى "ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس، والقدس من تهويد وتزييف، والحقوق المغتصبة التي أقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وقرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.".

اقرأ أيضاً

مساعد بومبيو: لا نضغط على الكويت للتطبيع وقرارها لا يؤثر على شراكتنا

وفي وقت سابق، قالت مصادر حكومية كويتية مطلعة إن موقف الكويت من التطبيع مع الكيان الصهيوني ثابت ولن يتغير، وإنها ستكون آخر دولة تطبع مع (إسرائيل).

وأعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الخميس، توصل الإمارات والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي".

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".

الكاتب