وسيم يوسف يهاجم مفتى القدس " محمد حسين "

وسيم يوسف يهاجم مفتى القدس " محمد حسين "

 

انتقد الداعية الإماراتي المثير للجدل "وسيم يوسف"، مفتي القدس "محمد حسين" بسبب تصريحات للأخير حول عدم جواز مجيء الإماراتيين أو غيرهم بطائرات إماراتية أو أخرى لزيارة القدس والصلاة في الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال.

 

ونشر "يوسف"، مقطع فيديو عبر حسابه بـ"تويتر"، انتقد خلاله مفتي القدس، وتساءل: لماذا يحرم على الإماراتيين الصلاة بالأقصى، وهل يستند إلى دليل شرعي؟

 

وأضاف "يوسف": "يا مفتي القدس، الصحابة أدوا العمرة في الكعبة وكانت تحت قبضة المشركين ما قال النبي صلى الله عليه وسلم حرام الصلاة، حتى بعد صلح الحديبية، ذهب الصحابة وأجروا عمرة في الكعبة ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز، هذه المسألة الأولى أخي مفتي القدس..".

 

وتابع: "المسألة الثانية بارك الله فيك، إذا كان من أجل السلام مع (إسرائيل)، حرمت على جنسية إماراتية الصلاة في المسجد الأقصى يمكن يقتضي منها أنها قاعدة عامة أنك أيضا تحرم الصلاة على القطريين وأيضا على الأتراك وأيضا على الأردنيين وعلى المصريين، لماذا؟ لأنهم كلهم عندهم معاهدة سلام..".

 

وكان مفتي القدس، قال في تصريحاته على تليفزيون فلسطين، الأحد: "وكيل المسلمين في الصلاة بالمسجد الأقصى ليس شخصا خائنا وليس شخصا خارجا عن الإجماع الإسلامي وعن الإجماع العربي وعن الإجماع الإنساني وخارج في الدرجة الأولى عن إرادة الشعب الفلسطيني، المسجد الأقصى رواده وسدنته وحراسه الذين يفتدوه وافتدوه بأرواحهم ودمائهم..".

 

وتابع قائلا: "لا يجوز لمسلم أن يأتي بطائرة إماراتية أو غير إماراتية إلى مطار اللد اللي اليوم يسموه مطار بن جوريون ليأتي ليصلي في المسجد الأقصى هذا تسويق باطل شرعا وباطل قانونا مرفوض دينا..".

 

وجاءت تصريحات مفتي القدس بعد أيام من إعلان الإمارات و(إسرائيل) توصلهما لاتفاق لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية، تبعه احتفاء من تل أبيب وتوجيه الرئيس الإسرائيلي دعوة لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" لزيارة القدس المحتلة.

 

يشار إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ندد بالاتفاق التطبيعي بين الإمارات والاحتلال، في بيان شدد فيه على أن "اتفاق نتنياهو وابن زايد خيانة عظمى، ومكافأة كبرى لجرائم المحتلين الصهاينة في القدس الشريف، وفي حق الفلسطينيين، وهو اعتراف ضمني بحق إسرائيل في بسط سيادتها على الضفة المحتلة".


وشدد الاتحاد على وجوب أن يكون للأمة الإسلامية "موقف حاسم من هذه التنازلات بالرفض والشجب، والعمل على الحفاظ على قضيتنا الأولى، وعلى حقوق الفلسطينيين بالكامل، من خلال خطة إستراتيجية".

الكاتب