علي النعيمي يؤكد التوجه لتغيير الخطاب الديني والمناهج التعليمية ارضاء للإسرائيليين
قال عضو المجلس الوطني الإماراتي "علي النعيمي" إن بلاده ستغير الخطاب الديني والمناهج التعليمية "حتى يشعر الإسرائيلي بالطمأنينة والانتماء".
وأضاف: "نريد أن يشعر الشعب الإسرائيلي بالانتماء، يشعر بالأمن والأمان، يشعر بأنه مكون طبيعي من مكونات المنطقة، ويشعر بأن له قبول".
ولفت إلى أن اتفاقية التطبيع لاقت ترحيبا عربيا باستثناء قطر، وإقليميا باستثناء تركيا وإيران، ومباركة دولية.
وزاد أنه يتم الآن مراجعة الخطاب الديني والسياسي والإعلامي، وكذلك المناهج التعليمية؛ لتغيير نظرة كل طرف للآخر.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" توصل الإمارات و(إسرائيل) إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ "التاريخي".
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس"، و"فتح"، و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.
ودشن إماراتيون رابطة شعبية لمقاومة التطبيع مع (إسرائيل)، ودعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني فى جميع مطالبه العادلة.
جاء ذلك، في بيان نشره أكاديميون وناشطون إماراتيون، السبت، عبر موقع إلكتروني وحساب عبر "تويتر"، أكدوا فيه رفض الشعب الإماراتي للاتفاقية المبرمة بين أبوظبي و(تل أبيب)، وإيصال الصوت الشعبي الإماراتي الرافض للتطبيع إلى شعوب المنطقة الخليجية والعربية.
وقالت الرابطة إنها تهدف إلى "توعية الشعب الإماراتي بخطورة التطبيع، سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً على الدولة والمجتمع الإماراتي".
كما شددت على أهمية "دعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني فى جميع مطالبه العادلة".