الإمارات .. قبلة الفلول والعملاء والهاربين من بلادهم !
بداية بمحمد دحلان العميل الفار من فلسطين، مروراً بعائلة الأسد الملطخ بدماء السوريين، إلى أحمد صالح نجل المخلوع اليمني وأحمد شفيق رمز الفلول المصري وآخرين، وصولاً إلى أحمد الزند وزير العدل المصري المقال، الإمارات باتت قبلة ترحب بهم وتحميهم.
غضب شديد اجتاح الأوساط الشعبية الإماراتية والعربية، بعد أنباء وصول أحمد الزند وعائلته إلى الإمارات، بعد أيام قليلة من إقالته من مصبه كوزير للعدل في الحكومة المصرية، بعد تطاوله على شخص الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
الزند الذي عرف دائماً بأنه من أذناب وفلول نظام مبارك، وأحد رموز الانقلاب الدموي على الشرعية في مصر، وجد رئيس الوزراء المصري نفسه مجبراً على إقالته، بعد موجة الغضب العارم التي تبعت تطاوله في برنامج تلفزيوني على النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد أن رفض أن يقدم الاستقالة بنفسه كان الحل بإقالته.
أيام قليلة فقط، كانت الإمارات تفتح أذرعها مرحبة ومستقبلة هذا المسيء وعائلته بدون أي اعتبارات، لينضم إلى كوكبة الفلول والعملاء والهاربين من بلادهم والذين اتخذوا الإمارات قبلة لهم، وربما ليبدء ممارسة مهمامه كواحد من فريق تخطيط وتنفيذ المؤامرات التي يعيث فساداً في الإمارات وما حولها.