مباحثات تمت مابين وزيري الصحة الإماراتي والإسرائيلي في المجال الصحي

مباحثات تمت مابين وزيري الصحة الإماراتي والإسرائيلي في المجال الصحي

بحث وزير الصحة الإماراتي، "عبدالرحمن العويس"، ونظيره الإسرائيلي "يولي إدلشتاين" مسارات التعاون الثنائي في مجالات الصحة والبحث العلمي ومكافحة فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19".

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الطرفين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، اليوم الإثنين، بعد أقل من أسبوعين من اتفاق معلن لتطبيع العلاقات بين البلدين.

 

وذكرت الوكالة، أن "العويس" و"إدلشتاين" ناقشا سبل تعزيز التعاون في المجال الطبي، إلى جانب الصناعات الدوائية، والأبحاث الطبية، وأطر التعاون المشترك في مكافحة جائحة "كورونا".

كما بحث الجانبان مشاريع مستقبلية للشراكة العلمية والطبية، خاصة في مجال التجارب الخاصة بإيجاد لقاح أو دواء للفيروس، إضافة إلى تبادل الزيارات بين الوفود.

 

وقال الوزير الإماراتي: "في ظل الظروف التي تفرضها جائحة فيروس كورونا المستجد على دول العالم يتوجب تضافر الجهود في مجال البحث الطبي والتي ستصب في صالح الإنسانية".

ورحب "العويس" بالتعاون الثنائي في هذا المجال بما يعود بالنفع على البلدين والإنسانية.

  

وفي المقابل علق حساب "(إسرائيل) بالعربية"، على مباحثات وزيري الصحة في البلدين، مشيرا إلى أن مصلحة وسلامة الشعبين الإسرائيلي والاماراتي تأتي في أولوية سلم اهتمامات وزارتي الصحة في كل من البلدين.

 

وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، توصل الإمارات و(إسرائيل) إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

 

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من الفصائل الفلسطينية، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".

 

وفي تصريحات أدلى بها أثناء زيارته مطار بن غوريون، أشار نتنياهو إلى أن الإماراتيين معنيون باستثمارات ضخمة في إسرائيل، وأن فتح الأجواء بين الجانبين سيكون بمثابة دفعة هائلة للاقتصاد الإسرائيلي، كما قال نتنياهو في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية الاثنين إن إسرائيل ستستورد من المناطق الحرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفا "نعرف أننا سنحصل على أسعار جيدة"، مما يرجح أن تل أبيب ستكون المستفيد الأكبر من هذه العلاقات اقتصادياً بما سيعود عليها بمليارات الدولارات لصالح الاقتصاد الإسرائيلي.

الكاتب