وزير اسرائيلي: من المتوقع بلوغ حجم التجارة بين الإمارات واسرائيل لـ 4 مليارات سنوياً
قال وزير إسرائيلي أنه يتوقع أن يبلغ حجم التجارة بين إسرائيل والإمارات أربعة مليارات دولار سنويا. وأعلنت الإمارات في أغسطس/آب عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في اتفاق بوساطة أمريكية.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت الإمارات إلغاء المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل.
وقال مسؤولون من البلدين أنهم يدرسون التعاون في مجالات الدفاع والطاقة والطب والسياحة والتكنولوجيا والاستثمار المالي. ووقعت عدد من الشركات الإسرائيلية والإماراتية اتفاقات منذ الإعلان عن تطبيع العلاقات.
وقال إيلي كوهين، وزير المخابرات الإسرائيلي، لإذاعة «ريشت بيت» الإسرائيلية «في غضون ثلاثة إلى خمسة أعوام سيصل حجم التجارة بين إسرائيل والإمارات إلى أربعة مليارات دولار سنوياً».
وقال متحدث باسم كوهين، وهو وزير اقتصاد سابق، إن الرقم الذي ذكره للتجارة السنوية ويشمل التجارة في معدات الدفاع.
وقالت الناقلة الجوية الإسرائيلية «يسرائير» أمس الأوي أنها حجزت أماكن لرحلات تجارية من تل أبيب للإمارات استعدادا لرحلات سياحية محتملة.
ويسافر رئيسا أكبر بنكين في إسرائيل للإمارات الشهر الجاري في أول زيارات من نوعها منذ اتـفاق الـبلدين على تطـبيع العلاقات.
وتوقعت صحيفة اقتصادية إسرائيلية أن يسهم اتفاق التطبيع الكامل مع الإمارات في تحسين الأوضاع الاقتصادية لإسرائيل بشكل كبير.
وأشارت صحيفة "غلوبس" إلى أن الاتفاق مع الإمارات سيوفر لإسرائيل "جسرا رسميا وثابتا" إلى العالم العربي، وتحديدا إلى الدول الخليجية بما فيها السعودية، مشيرة إلى أن الرياض كانت على علم بالتطورات التي قادت إلى التوصل إلى الاتفاق.
وفي تقرير أعده الباحث الاقتصادي داني زكين، لفتت الصحيفة إلى أن الاتفاق سيمنح الشركات الإسرائيلية فرصا هائلة في الأسواق الخليجية، مما سيفضي إلى زيادة التصدير بشكل كبير إلى الإمارات وعبرها إلى الدول العربية الأخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والإمارات حتى الآن يتركز في المجال الأمني والعسكري والسيبراني، على اعتبار أن شركة الوسائل القتالية "رفائيل" وشركة الصناعات الجوية وشركات السايبر هي التي تحتكر معظم مناشط التعاون الاقتصادي السري مع الإمارات حاليا.