شركة طيران اسرائيلية خاصة تعلن عن تسيير رحلات للإمارات منتصف أكتوبر
في تطور جديد لخطوات تطبيع العلاقات بين البلدين، أعلنت شركة طيران إسرائيلية خاصة بدء تسيير رحلات مباشرة غير تجارية إلى أبوظبي منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، فيما قالت شركة إماراتية متخصصة في الذكاء الصناعي اعتزامها فتح مكتب لها في (إسرائيل).
وقالت شركة "إسرا إير" الإسرائيلية (الخاصة)، في بيان صادر عنها الخميس، أنها ستصبح أول شركة إسرائيلية، تعلن العمل على الخط المباشر بين الإمارات و(إسرائيل)، في رحلات غير تجارية.
وأعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"، 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، تسيير أول رحلة شحن إلى الإمارات، في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، على أن تكون أسبوعية.
وأوضح بيان "إسرا إير"، أنها "ستبدأ تسيير رحلات جوية إلى أبوظبي، بمجرد حصولها على الموافقات النهائية"، وإنها "صممت شعارا يتضمن علمي إسرائيل والإمارات، وكلمات مثل سلام وشراكة، سيوضع على الطائرات المتجهة نحو أبوظبي" بحسب ما نشرته يديعوت أحرونوت.
وأشارت الشركة، إلى أنّ سعر تذكرة الطيران من تل أبيب إلى أبوظبي، ستبدأ من 299 دولارا للشخص الواحد، وأن الحزمة التي تشمل فندقا من فئة الخمس نجوم لمدة أربعة أيام، ستبدأ بسعر 699 دولارا للفرد.
وتابعت أنّ "الرحلة (بين تل أبيب وأبوظبي)، تستغرق حوالي 3 ساعات ونصف"، في إشارة إلى أنها ستعبر الأجواء السعودية.
وفي 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، وافقت السعودية على السماح للرحلات الجوية بين الإمارات و(إسرائيل) بعبور أجواء المملكة، لتنخفض ساعات الرحلة إلى أقل من ثلاث ساعات ونصف، مقارنة بـ7 ساعات سابقا.
وفي المقابل، أعلنت شركة "غروب 42" (مقرها أبوظبي) في بيان صادر عنها أنها تعتزم فتح مكتب لها في (إسرائيل)، يوظف إسرائيليين وإماراتيين، ويركز في المرحلة الأولى على حلول لتشخيص مرضى كورونا، وتكنولوجيا الذكاء الصناعي، والحلول التكنولوجية في مجال الزراعة والمياه، ومسألة الطاقة المتجددة.
وبذلك تكون الشركة الأولى التي تقدم على هذه الخطوة منذ إعلان اتفاق التطبيع بين الجانبين، دون أن تحدد موعدا واضحا لافتتاح المكتب، وفق بيان لها نقله موقع "واللا" العبري.
ونسب البيان إلى الرئيس التنفيذي للشركة، القول إن "افتتاح مكتب في إسرائيل سيسمح لها بالوصول إلى صناعة التكنولوجيا الفائقة الرائدة في العالم، كما يهدف أيضا إلى نقل رسالة الانفتاح وتوحيد الجهود مع الشركاء الدوليين".
و"غروب 42" مهتمة ببناء أدوات رقمية وتطبيقات إلكترونية يقال إنها تستخدم من طرف المخابرات الإماراتية في مراقبة المستخدمين وجمع بيانات عنهم، وفق تقارير حقوقية دولية.
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات و(إسرائيل) إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، إذ اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات، و"طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني"