عبدالله بن زايد: توقيع السلام مع اسرائيل خطوة تاريخية ويدعو الفلسطينين للإنخراط بها

عبدالله بن زايد: توقيع السلام مع اسرائيل خطوة تاريخية ويدعو الفلسطينين للإنخراط بها

أكد وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد"، أن توقيع اتفاق سلام مع (إسرائيل) خطوة تاريخية للتقدم في المنطقة ومواجهة التحديات، داعيا القيادة الفلسطينية إلى اغتنام الفرصة للانخراط في محادثات سلام مثمرة مع (إسرائيل).

وفي مقال نشر، الثلاثاء، بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قال "بن زايد" أن اتفاق السلام بين الإمارات العربية المتحدة و(إسرائيل) هو اختراق دبلوماسي تاريخي وعلامة مفعمة بالأمل على أن التقدم في الشرق الأوسط ممكن.

وأوضح أن اتفاق السلام بين البحرين و(إسرائيل)، يظهر أن الشعوب سئمت الصراعات وترغب بالاستقرار.

وأشار إلى أن "هناك قوى غير عربية (متطرفة) تحلم بإمبراطوريات زائلة تخلق الصراع"، مضيفا أن تلك القوى "تزدهر على الصراع والفوضى وعدم الاستقرار".

وأكد "بن زايد" أن "السلام في المنطقة سيُفضي للقضاء على قوى الهزيمة والصراع".

كما أكد أن "الأولوية القصوى الآن تكمن في تخفيف التوتر في المنطقة، وبدء حوار السلام والأمن، ومواصلة تطوير مجتمعاتنا وترسيخ استقرار المنطقة".

وشدد الوزير الإماراتي على وقوف قيادة بلاده إلى جانب القيادة الفلسطينية في أي خطوات نحو تحقيق السلام في المنطقة، موضحا أن "توقيع اتفاق السلام مع (إسرائيل) لن ينفصل عن التقدم إزاء منح الفلسطينيين حقوقهم الكاملة وقيام دولتهم المستقلة".

هذا، ويغيب ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" الحاكم الفعلي للإمارات، عن مراسم توقيع بلاده اتفاق التطبيع مع (إسرائيل)، المقامة في البيت الأبيض، عصر الثلاثاء (16:00 ت.ج).

ويستضيف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وفدين من الإمارات والبحرين بقيادة وزيري خارجية كل منهما لتوقيع اتفاق التطبيع مع (إسرائيل) التي يمثلها في المراسم رئيس وزرائها "بنيامين نتنياهو".

والأحد، وصل وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي "عبدالله بن زايد"، ونظيره البحريني "عبداللطيف الزياني"، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن على رأس وفدين رسميين للمشاركة في التوقيع على اتفاقي التطبيع.

وأعلنت البحرين، الجمعة الماضي، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع (إسرائيل)، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي اتخذت خطوة التطبيع في 13 أغسطس/آب الماضي.

وباتت البحرين الثانية خليجيا والرابعة عربيا التي تقيم علاقات رسمية مع (إسرائيل)، بعد مصر والأردن والإمارات.

الكاتب