مقالة مشتركة مابين صحيفة الإتحاد الإماراتية وصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية

مقالة مشتركة مابين صحيفة الإتحاد الإماراتية وصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية

بعد اتفاقية التطبيع التي وقعت بين الإمارات العربية المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء في واشنطن، نشرت "الاتحاد" الإماراتية و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الأربعاء، مقالة مشتركة لرئيسي تحريرهما.

 

مقالة رئيس  تحرير "يديعوت أحرونوت" نطع ليفنه التي ترجمت إلى العربية حملت عنوان "السلام عليكم"، وقد ذكر بـ"الصحافي" زئيف هرتزل الذي أسس الحركة الصهيونية، معتبراً أن الصحافة الإماراتية والإسرائيلية "عملت لبناء جسر للسلام" بين البلدين، مستعيداً المقالة التي نشرتها صحيفته للسفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، في يونيو/ حزيران الماضي.

 

وخاطب ليفنه القراء الإماراتيين بـ"أصدقاءنا الأعزاء"، متمنياً عليهم "القدوم إلى إسرائيل وزيارة مدينة القدس المقدسة وعدد لا يحصى من المواقع التاريخية والجميلة التي تضمها بلادنا"، آملاً "أن يتمكن الإسرائيليون أيضاً من زيارة الإمارات العربية المتحدة، لينبهروا بجمال أبوظبي وروعة دبي، وليشاهدوا عن قرب (برج خليفة)... ونأمل أن نجلس معاً قريباً لتناول القهوة في دبي وفي تل أبيب، ونقلب صفحات (الاتحاد) و(يديعوت أحرونوت)".

 

في اليوم نفسه، كتب الإماراتي حمد الكعبي مقالة عنوانها "للتاريخ"، نشرت بالعبرية في "يديعوت أحرونوت" وبالعربية في "الاتحاد". وتخطى فيها "دبلوماسية" ليفنه وحديث السياحة والزيارات، ليهاجم بوقاحة معارضي التطبيع والسلام مع الاحتلال، واصفاً انتقاداتهم بـ"ضجيج وعويل تجار وسماسرة القضية"، ومشدداً على مجالات التعاون التي ستجمع "الشعبين الصديقين".

 

وكانت عناوين "سلام تاريخي" و"رسالة أمل" و"خطوة تغير وجه الشرق الأوسط" تصدرت الصفحات الأولى من عدد "الاتحاد" الصادرة اليوم. ولاقى موقف الصحيفة ترحيباً من الجانب الإسرائيلي الذي تولت صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي الترويج لعدد الصحيفة الإماراتية.

الكاتب