مندوب الإحتلال الإسرائيلي للأمم المتحدة يتفق مع نظيره الإماراتي على الترويج لمكافحة التطرف
قال مندوب الاحتلال الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الأربعاء، إنه اتفق مع مندوب الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، على الترويج لـ"مكافحة التطرف".
جاء ذلك في رسالة وزعها السفير الإسرائيلي على الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، عقب اجتماعهما في مكتب المندوبة الإماراتية هناك.
وأضاف إردان أنه عقد أول اجتماع شخصي مع المندوبة الإماراتية، واتفقا على "الترويج لعدد من القضايا في الأمم المتحدة، بما في ذلك مكافحة التطرف، وتمكين المرأة، وأزمة كورونا".
وأوضح أن الاجتماع تناول "التعاون بين البلدين من أجل توسيع فوائد السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى الفرص المهمة لكلا البلدين والمنطقة بأسرها".
وفي 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، وقع كل من الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، قوبلا بإدانة فلسطينية شديدة.
وفي الـ12 من الشهر ذاته، شهدت أروقة الأمم المتحدة لقاء مشابها بين مندوب إسرائيل ونظيره البحريني جمال فارس الرويعي، وأجريا "محادثة حارة"، بحسب رسالة لإردان وزعها على الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم باعتداءات يومية ضد الفلسطينيين؛ بحجة مكافحة الإرهاب والتطرف.
وتدعم الأغلبية من الإسرائيليين التطرف وكل قياسات الرأي العام بداخل المجتمع الإسرائيلي تؤكد أنهم مع الاحتلال ويدعمون القمع والتنكيل والإرهاب ويرفضون السلام، هذه الحقائق التي من الممكن للمتتبع لنتائج سباق الانتخابات الإسرائيلية أن يقرأها حيث ما آلت إليه سياسات نتنياهو والحكومات السابقة باتت تعكس عقلية القمع التي بنيت على العداء التاريخي في المجتمع الإسرائيلي تجاه العرب والشعب الفلسطيني بشكل عام، وان المجتمع الإسرائيلي تأثر بشكل كبير من دعم الحكومة الأمريكية برئاسة ترامب لسياسة الاحتلال وما ينتج من إعلانهم عن صفقة القرن كتجارة أصبحت رائجة في السوق السياسي الأمريكي، حيث يتعامل ترامب مع القضية الفلسطينية كقضية تجارية بحته مستبعدا الشعب الفلسطيني صاحب الحق التاريخي وصاحب الأرض الأصلي من أي حلول مستقبلية.