الإمارات: تقر بتعاونها مع تل أبيب في مجال الحرب السيبرانية وتأمين الفضاء الإلكتروني المشترك

الإمارات: تقر بتعاونها مع تل أبيب في مجال الحرب السيبرانية وتأمين الفضاء الإلكتروني المشترك

أقرت الإمارات بأنها تتعاون مع تل أبيب في مجال الحرب السيبرانية، ولا سيما في مجال تأمين الفضاء الإلكتروني لكل منهما.

وقال محمد الكويتي، رئيس سلطة السايبر الإماراتية، إن بلاده تتبادل المعلومات مع إسرائيل في مجال التصدي للهجمات السيبرانية، إلى جانب تعاونهما في مجال التقنيات السيبرانية، مشدداً على أن هذا التعاون يساعد الطرفين على ردع الأطراف التي تخطط لشن الهجمات السيبرانية.

 

وذكر يوسي ميلمان، الصحافي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الاستخبارية، أن تصريحات الكويتي جاءت في إطار منتدى إلكتروني تم تنظيمه الخميس، وشارك فيه قائد قطاع السايبر الإسرائيلي، يغال أونو، حول الفرص والتحديات في مجال الدفاع عن الفضاء السيبراني.

 

وفي تغريدة على حسابه على تويتر، الخميس، أشار ميلمان إلى أن قادة وكالات السايبر في دول أخرى شاركوا في النقاش، من بينهم رئيس وكالة السايبر في سنغافورة.

 

ونقل موقع "وللا" الإسرائيلي عن الكويتي قوله إن إسرائيل "معروفة بتفوقها في مجال الاختراعات التكنولوجية، ولمسنا في الشهر الأخير طابع العلاقات الجيدة في مجال الدفاع السيبراني، حيث إننا نتبادل الكثير من المعلومات، كما نفعل مع دول أخرى، وإسرائيل تطلعنا على كثير من هذه الجوانب"، على حد تعبيره.

 

وحسب "وللا"، رد أونو على الكويتي قائلاً إن كلاً من الإمارات وإسرائيل لديهما الكثير الذي بإمكان كل منهما أن تعرضه على الأخرى في المجال السيبراني.

 

وخلال السنوات الماضية، كان كبار المسؤولين في وكالة المخابرات الإسرائيلية يزورون الإمارات بشكل متكرر في السنوات الأخيرة. كان هناك أيضًا تدفق للخبرات الإسرائيلية في مجال الأمن السيبراني وتحليل البيانات الضخمة التي يحصل عليها جهاز الأمن من برامج التجسس وكاميرات المراقبة في الإمارات.

واستمر التطبيع في شكل شركات إسرائيلية تعمل في الإمارات العربية المتحدة وشركات إماراتية توظف أفرادًا إسرائيليين إلا أن هناك عدد يتزايد من أفراد الجيش والأمن الإسرائيليين الذين يعملون في الإمارات سواء بعد التقاعد أو أثناء فترة الإجازة.

الكاتب