أمل كلوني تدعو من الإمارات لحماية حقوق الإنسان وتتجاهل الانتهاكات في الدولة
دعت المحامية البريطانية "اللبنانية الأصل" أمل كلوني الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى أن تكون صريحة وشفافة مع مبادئها في ما يتعلق بحقوق الإنسان، داعية إلى مقابلة الانتقاد بالحوار لا بالسجن أوإطلاق النار.
دعوة كلوني جاءت في كلمة أمام منتدى الاتصال الحكومي الدولي في نسخته الخامسة في إمارة الشارقة، حيث حلت (ضيفة شرف)، أكدت فيها أن انتقاد الأنظمة الحاكمة في الدول العربية ينبغي أن يقابل بالحوار، وليس السجن، والاحتجاجات بالسيطرة على الحشود، لا الرصاص.
وفي كلمتها التي استمرت 12 دقيقة، اشارت المحامية البريطانية الى أن الدول العربية تواجه ازمة غير مسبوقة في مجال حقوق الانسان، ودعت الأنظمة الحاكمة إلى تشجيع الحوار مع المعارضة، وليس سجنهم، وأن يلبوا مطالب المتظاهرين بدلاً من ان يطلقوا عليهم النار.
وذكرت كلوني دولًا مثل السودان وايران وكوريا الشمالية كمثال صارخ على انتهاكات حقوق الإنسان، متجاهلة أي انتهاكات في مجال حقوق الانسان في دول الخليج العربية بشكل عام و الإمارات التي تقف على أرضها بشكل خاص، على الرغم من وجود العديد من التقارير الحقوقية الدولية التي تدين أساليب القمع والانتهاكات الخطيرة التي تمارسها أجهزة الأمن الإماراتية في الدولة.
وانطلق المنتدى، الذي يهدف إلى معالجة قضايا حقوق الانسان في الشرق الأوسط، يوم الأحد، برعاية حاكم امارة الشارقة الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.
