مسؤول ايراني: تطبيع الإمارات مع الصهاينة يقتصر على خيانة أبوظبي دون سواها
علق المساعد الخاص للشؤون الدولية لرئيس البرلمان الايراني حسين أمير عبد اللهيان مجدداً على تطبيع الامارات مع كيان الاحتلال الصهيوني.
وقال في تغريدة كتبها على حسابه في "تويتر"، إن تطبيع الامارات لعلاقتها مع الصهاينة يقتصر على خيانة إمارة أبوظبي دون سواها من الامارات.
وأضاف، في زيارة رئيس الموساد الى المنامة، فان آل خليفة في البحرين وآل سلمان في السعودية مجرد دمى في لعبة واشنطن ولندن.
وتابع قائلا: "اسرائيل" تخطط في الوقت الراهن لتقسيم السعودية.
وفي وقت سابق، اتهمت إيران أبوظبي بـ"التحريض على الحرب"، معتبرة أنها "أصبحت جزءا من الأزمة في غرب آسيا بعد توقيع اتفاق التطبيع مع إسرائيل كما تتدخل بشكل مدمر في شؤون دول المنطقة".
وقالت الخارجية الإيرانية في معرض ردها على كلمة وزير الخارجية الشيخ "عبدالله بن زايد آل نهيان" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الإمارات تتدخل بشكل مدمر في دول المنطقة وتشارك بشكل مؤثر في التحريض على الحرب".
وأضافت الخارجية الإيرانية أن "تطبيع الإمارات علاقاتها مع إسرائيل حولها إلى جزء من الأزمة في منطقة غرب آسيا".
وقبل أيام، أكد رئيس أركان الجيش الإيراني، اللواء "محمد باقري"، أن الإمارات طلبت في العامين الماضيين أن تكون صديقة لإيران، وأنها ليست كالسعودية، مشيرا إلى أن طهران كان لديها نظرة متفائلة تجاه أبوظبي، لكن الأمر تغير بعد إبرامها اتفاق تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل.
وأوضح "باقري" أن ثمة نظرة غير متفائلة من قبل إيران تجاه الإمارات ومعها البحرين بعد توقيعهما رسميا على اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قائلا: "النظرة تغيرت بعدما جلبا الصهاينة إلى المنطقة".
وتوعد "باقري" الدولتين الخليجيتين، قائلا: "إذا ما وقعت حوادث شكلت أدنى ضرر بأمننا القومي حينئذ سننظر إلى الإمارات والبحرين وأي دولة أخرى.