دبي تحتضن فعاليات منتدى المرأة الخليجية الإسرائيلية

دبي تحتضن فعاليات منتدى المرأة الخليجية الإسرائيلية

تشارك مسؤولة إسرائيلية بمنتدى للمرأة يعقد في دبي، في إطار مساعي تعزيز العلاقات الإماراتية الإسرائيلية، بعد توقيع اتفاق التطبيع بين الجانبين منتصف الشهر الماضي.

ويعد هذا المنتدى أحد أقسام مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته قناة "i24 news" العبرية.

وافتتحت فلور حسن ناحوم، نائبة رئيس بلدية القدس المحتلة، أعمال منتدى "المرأة الخليجية الإسرائيلية" في دبي، الخميس، والذي أسسته ضمن أعمال مجلس "الأعمال الإماراتي الإسرائيلي"، كما أوردت قناة "i24" الإسرائيلية.

 

واعتبرت "فلور"، في تصريحات لها عقب وصولها إلى دبي، السبت، أن اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل "فرصة اقتصادية لفلسطينيي القدس الشرقية".

وقالت إن نهجها هو "بناء السلام من الألف إلى الياء".

 

وبعد مشاركتها في المنتدى الذي يجمع نساء من الإمارات وإسرائيل، سوف تبقى "فلور" في دبي إلى غاية منتصف الأسبوع المقبل، للقاء مسؤولين إماراتيين كبار.

 

وستحتفل، السبت، مع الجالية اليهودية في دبي، بعيد سمحات توراه "فرحة التوراة"، وهو يوم الثامن والأخير من أيام "عيد سوكوت" (المظلة)، التي تختتم به قراءة أسفار التوراة الخمسة، ويشرع مجددا في قراءة أولها وهو "سفر التكوين".

 

وتأتي هذه الزيارة في أعقاب توقيع اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي الذي أثار استياء وانتقادات واسعة في أوساط الجماهير العربية، لا سيما في الأوساط الفلسطينية الشعبية والسياسية، بما فيها السلطة الفلسطينية والقيادات في قطاع غزة.

 

وهذه ليست الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤولون في حكومة الاحتلال، فقد وصل وزراء ومسؤولون كبار إلى الإمارات لبحث آليات تفعيل اتفاق التطبيع الذي تم توقيعه منتصف سبتمبر/أيلول، برعاية أمريكية.

وتتولى "فلور"، مسؤولية الشؤون الخارجية والسياحة والتنمية الاقتصادية في بلدية القدس.

ولدت "فلور"، في جبل طارق، ومعتمدة كمحامية بعد دراستها القانون في كينجز كوليدج لندن، وهاجرت إلى إسرائيل في 2016.

 

وفي 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وقوبل اتفاقا التطبيع بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967. 

الكاتب