مصادر عٌمانية: الوفد الذي زار اسرائيل مؤخراً اماراتي ولس عًماني
نقلت صحيفة “أثير” الإلكترونية العُمانية عن مصدر مسؤول نفيه زيارة أي وفد عُماني إلى القدس، فيما أكدت “بوابة العين” الإخبارية الإماراتية أن الوفد إماراتي.
ونشرت “بوابة العين” تغريدة أرفقتها بصورة الوفد وهو يؤدي الصلاة في المسجد الأقصى يوم الخميس.
ونشر الموقع الإخباري الإماراتي، السبت، صوراً أخرى قال إن عبد الله الجنيبي، المصور المرافق للوفد التقطها، وقد نشر الجنيبي تلك الصور على حسابه الشخصي كذلك.
وفي سياق متصل، أكدت الإعلامية الفلسطينية ليلى عودة أن الوفد الذي زار الأقصى إماراتي وبحريني وليس من عُمان، وفقا لمنظمة الهيكل اليهودية.
ونشرت عودة تغريدةعلى تويتر قالت فيها “منظمة الهيكل المتشددة تكشف أن الوفد الذي تواجد في المسجد الأقصى هو من الإمارات والبحرين واعتبرت أن زيارته تاريخية كون الوفد دخل للأقصى من باب المغاربة المخصص لليهود وفِي ظل حراسة أمنية إسرائيلية مشددة وليس برفقة موظفي الأوقاف الإسلامي واعتبرت هذه التغييرات بداية “إتمام النبوة”.
وكانت تقارير تحدثت، الخميس، عن زيارة وفد عُماني للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، تحت حماية قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وصدَّقت حكومة الاحتلال، الاثنين الماضي، على اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات، الذي تم التوقيع عليه في واشنطن، منتصف الشهر الماضي، ومن المقرر أن تفعل الأمر ذاته مع اتفاق التطبيع مع البحرين، خلال الفترة المقبلة.
وقوبل اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين "إسرائيل" والدول العربية قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967، مؤكدةً تمسُّكها بمبادرة السلام العربية.
ويعرف الإماراتيون والفلسطينيون والعرب أن الإماراتيين شعب لا يمكنه التطبيع مع "الاحتلال" ولن يقبل أن يكون مطيّة التطبيع في منطقة الخليج والوطن العربي، وأن السلطات تتحرك خارج إرادة الشعب، ومن الصعب عليه رفع الصوت عالياً بكل هذا القمع والقوانين التي توصل من يعبر عن رأيه حتى بأبسط انتقاد إلى أحكام سياسية من بينها الإعدام أو السجن المؤبد.