مقدسيون يتصدون لوفد اماراتي اقتحم المسجد الأقصى تحت حراسة اسرائيلية

مقدسيون يتصدون لوفد اماراتي اقتحم المسجد الأقصى تحت حراسة اسرائيلية

تصدى مقدسيون -عصر الأحد- لوفد إماراتي تطبيعي اقتحم المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة أمنية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية بأن 4 إماراتيين أدوا الصلاة في قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوّات الاحتلال.

 

وأوضحت المصادر للمركز الفلسطيني للإعلام أن مرابطين مقدسيين طردوا الإماراتيين الأربعة أثناء جولتهم في قبة الصخرة والتقاطهم الصور، وطالبوهم بمغادرة الأقصى فورا، مرددين شعارات ضد التطبيع والمطبعين.

 

ووفق المصادر، فإن هذا الاقتحام جاء بعد صلاة العصر، ويبدو أن هناك توافقا بين شرطة الاحتلال والإمارات على تخصيص فترة ما بعد العصر لدخول الإماراتيين.

وأضافت أن شرطة الاحتلال تتبع سياسة إدخال المقتحمين بين الصلوات الإسلامية، كي تتمكن من حمايتهم.

 

 

ويوم أمس الأول وتعليقاً على زيارة وفد لإماراتي للمسجد الأقصى قبل أيام نقلت صحيفة “أثير” الإلكترونية العُمانية عن مصدر مسؤول نفيه زيارة أي وفد عُماني إلى القدس، فيما أكدت “بوابة العين” الإخبارية الإماراتية أن الوفد إماراتي.

 

ونشرت “بوابة العين” تغريدة أرفقتها بصورة الوفد وهو يؤدي الصلاة في المسجد الأقصى يوم الخميس.

 

ونشر الموقع الإخباري الإماراتي، السبت، صوراً أخرى قال إن عبد الله الجنيبي، المصور المرافق للوفد التقطها، وقد نشر الجنيبي تلك الصور على حسابه الشخصي كذلك.

 

وفي سياق متصل، أكدت الإعلامية الفلسطينية ليلى عودة أن الوفد الذي زار الأقصى إماراتي وبحريني وليس من عُمان، وفقا لمنظمة الهيكل اليهودية.

 

ونشرت عودة  تغريدةعلى تويتر قالت فيها “منظمة الهيكل المتشددة تكشف أن الوفد الذي تواجد في المسجد الأقصى هو من الإمارات والبحرين واعتبرت أن زيارته تاريخية كون الوفد دخل للأقصى من باب المغاربة المخصص لليهود وفِي ظل حراسة أمنية إسرائيلية مشددة وليس برفقة موظفي الأوقاف الإسلامي واعتبرت هذه التغييرات بداية “إتمام النبوة”.

الكاتب