لا سعادة ولا أمان .. الإمارات في المركز 58 عالمياً في مؤشر الأمان العالمي !

لا سعادة ولا أمان .. الإمارات في المركز 58 عالمياً في مؤشر الأمان العالمي !

لا يبدو بأن شعارات السعادة التي تروج لها الحكومة الإماراتية تجدي نفعاً أمام الحقيقة، إذ كشف التقرير السنوي لمؤسسة غولدن فيزا السويسرية احتلال الإمارات للمرتبة 58 عالمياً في مؤشر الأمان العالمي.

في حين احتلت دولة قطر المرتبة الثانية على قائمة الدول الأكثر أمانا بالعالم، ولم يتضمن المؤشر أي دولة عربية غير قطر، والإمارات التي جاءت بالمرتبة 16 مستفيدة من تدني مخاطر الكوارث الطبيعية ومعدل الجريمة، إلا أن ترتيبها الإجمالي تأثر كثيرا بنوعية الرعاية الصحية، إذ جاءت في المرتبة الـ58 عالميا، كما أن ترتيبها على مؤشر السلام العالمي جاء في المركز الأربعين.

وحسب المؤسسة السويسرية فقد حازت قطر المرتبة الأولى بثلاثة معايير، وهي مؤشر الإرهاب العالمي، في إشارة إلى انعدام مخاطر الهجمات الإرهابية، ومؤشر معدل البطالة، ومخاطر الكوارث، في حين جاءت في مراتب منخفضة بمعايير أخرى مثل مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر التلوث، وهو ما حال دون احتلالها للمرتبة الأولى.

وتصدرت سنغافورة الترتيب العالمي على هذا الصعيد، حيث أحرزت المرتبة الأولى في مؤشر مخاطر الهجمات الإرهابية، والمرتبة الثانية في مؤشر انخفاض الجريمة، كما حازت على تصنيفات عليا في معدل البطالة ومؤشر العمر المتوقع، بينما سجلت أداء ضعيفا في مؤشر أسعار المستهلكين وجودة الرعاية الصحية.

وجاءت سويسرا بالمرتبة الثالثة في مؤشر الأمان العالمي، رغم أنها لم تسجل المرتبة العليا في أي فئة، لكن أداءها جاء جيدا في عدة مؤشرات، مثل السلامة العالمية، والجريمة والتلوث، ومعدل البطالة.

وجاءت رابعة الدانمارك فألمانيا فاليابان فالنمسا، وجاءت أستراليا بالمرتبة الـ24 الأخيرة.

واعتمدت المؤسسة في تصنيف قائمة الدول الأكثر أمانا على عشرة معايير، جمعت من مصادر موثوقة، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، وجامعة الأمم المتحدة، ومؤشر السلام العالمي، وغيرها.

وتعتبر "غولدن فيزا" مؤسسة متخصصة في مجال تقديم استشارات في مجال جودة الحياة في مختلف الدول، ويوجد مقرها الرئيسي بسويسرا.

الكاتب