الإمارات تبحث تدشين خط بحري بين إيلات وجدة السعودية

الإمارات تبحث تدشين خط بحري بين إيلات وجدة السعودية

 

ذكر تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" أن سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجموعة موانئ دبي العالمية (DP WORLD)، وصل هذا الأسبوع على رأس وفد من رجال الأعمال الإماراتيين إلى مدينة إيلات (أم الرشراش المحتلة).

 

وبحسب الصحيفة، فإن بن سليم أجرى سلسلة من لقاءات العمل بهدف تدشين خط ملاحة بحري يسمح برسو السفن الإماراتية في ميناء إيلات، وتسيير خط نقل بحري بين إيلات ومدينة جدة السعودية.

 

وأشارت إلى أن الخط سيسهل نقل الحجاج والمعتمرين من مسلمي فلسطينيي الداخل مباشرة من إيلات إلى مدينة جدة في طريقهم إلى مكة، بدلا من الترتيبات الحالية التي يؤدي فيها المسلمون في الداخل مناسك الحج والعمرة، مستعينين بجوازات سفر أردنية مؤقتة، حيث يتجهون بداية إلى الأردن ومن هناك إلى السعودية.

 

وقالت الصحيفة إن بن سليم ناقش الخطة التي عرضها عليه كل من مدير ميناء إيلات، غدعون غوليفر، ومالك ميناء إيلات شلومي فوغل.
ونقلت الصحيفة عن غوليفر قوله إن أعضاء الوفد الإماراتي، وبضمنهم سلطان بن سليم، أعجبوا بالفكرة وقالوا إنها قابلة للتطبيق، وإنه: "سيتم قريبا القيام بزيارة مماثلة من إدارة ميناء إيلات إلى الإمارات، حيث ينتظر أن نجري قريبا لقاء عبر تطبيق زوم". 

 

وبالإضافة إلى خط النقل البحري بين إيلات وجدة، الذي يمكن أن يشمل سنويا حركة نحو مليوني مسافر، بحسب الصحيفة، فإنه سيتم أيضا بحث إمكانية التعاون في تسيير خط نقل للبضائع بين ميناء إيلات وميناء جبل علي في الإمارات، وبدء تصدير الخضروات والفواكه من العربة وغور الأردن في الأراضي المحتلة إلى الإمارات على سفن شحن خاصة.

 

وأضافت أن أعضاء الوفد الإماراتي قالوا للإسرائيليين إنهم سمعوا كثيرا عن جودة المنتجات الزراعية الإسرائيلية.

 

وكانت أعلنت شركة خطوط الأنابيب الإسرائيلية "إي أيه بي سي" (EAPC)، اليوم الثلاثاء، أنها وقعت اتفاقا مبدئيا للمساعدة في نقل النفط من الإمارات إلى أوروبا عبر خط أنابيب يربط مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر، وميناء عسقلان على ساحل البحر المتوسط.

وفي حالة إتمامها، ستكون الصفقة واحدة من أكبر الشراكات، التي خرجت للنور حتى الآن منذ أن طبعت إسرائيل والإمارات العلاقات.

 

وقالت الشركة المملوكة للدولة إنها وقعت مذكرة تفاهم ملزمة مع "ميد ريد لاند بريدج" (MED-RED Land Bridge)، وهي شركة مملوكة لإسرائيليين وإماراتيين، في أبوظبي، يوم الاثنين، خلال مراسم زيارة وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين.

وإلى جانب النفط الإماراتي، يأمل الشركاء في استخدام "جسرهم البري"، الذي يوفر وقتا ووقودا وتكاليف مقارنة بعبور قناة السويس، لنقل النفط ذهابا وإيابا بين دول أخرى.

ويمكن أن يتيح وصولا أسرع للمستهلكين الآسيويين إلى النفط المنتج في منطقتي البحر المتوسط  والبحر الأسود.

الكاتب