مجلس التعاون الخليجي يجتمع لبحث تداعيات كورونا والإرهاب
ذكر موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، أنّ وزراء الداخلية بدول المجلس عقدوا اجتماعاً لهم عبر الاتصال المرئي، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة سيف بن زايد، رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون نايف فلاح مبارك الحجرف.
وقال نايف الحجرف، في تصريح صحافي نشره الموقع، إنّ "الوزراء بحثوا عدداً من الموضوعات الأمنية المهمة المتعلقة بجائحة كورونا، كما أشادوا بالإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء في سبيل مواجهتها والحد من انتشارها".
كما بحث الاجتماع، وفق الأمين العام لمجلس التعاون، التقارير المرفوعة إليهم من اللجان الأمنية المختصة، والتوصيات التي رفعها وكلاء وزارات الداخلية في دول المجلس، و"اتخذوا بشأنها القرارات التي من شأنها تعزيز العمل الأمني الخليجي المشترك، وتوحيد الجهود الخليجية المبذولة لمكافحة الجرائم والأعمال الإرهابية حفاظاً على أمن وسلامة مواطني دول المجلس والمقيمين على أراضيها".
وعرض الاجتماع للجهود التي تقوم بها المكاتب الخليجية الأمنية، كمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون في الدوحة، ومركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ في الكويت، وجهاز الشرطة الخليجية في أبوظبي، والبعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في فيينا، لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني الخليجي المشترك لمكافحة الجرائم ومحاربة الإرهاب والحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات الخليجية.
وشدد وزراء الداخلية على "أهمية الدور الحيوي البناء الذي تقوم به تلك المكاتب في استمرار تبادل المعلومات والتنسيق المشترك والتعاون الفاعل تأكيداً على وحدة العمل الأمني الخليجي وترابطه".
ووفق البروتكول المعمول به، من المقرر أن تستضيف دولة الإمارات، رئيسة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، القمة الخليجية المقبلة، في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، إلإ أنه لم يجر حتى الآن تحديد زمان ومكان القمة الخليجية المقبلة، ولم يصدر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أية بيانات بهذا الصدد.