تراجع الأرباح الصافية لبنك أبوظبي الأول بسبب جائحة كورونا

تراجع الأرباح الصافية لبنك أبوظبي الأول بسبب جائحة كورونا

انخفضت الأرباح الصافية لبنك أبوظبي الأول، (أكبر بنوك الإمارات)، بنسبة 22%، وذلك خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام 2020.

 

وأعلن البنك، الإثنين عن نتائجه المالية للأشهر الـ9 الأولى من العام المنتهية في سبتمبر/أيلول، حيث بلغ صافي الأرباح خلال هذه الفترة 7.3 مليار درهم (1.9 مليار دولار)

وبحسب ما ذكره التقرير، فإن الانخفاض جاء نتيجة ارتفاع مخصصات انخفاض القيمة وانخفاض الإيرادات.

 

كما ذكر البيان أن صافي أرباح المجموعة بلغ 680 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام 2020، أي بارتفاع نسبته 4% مقارنة مع الربع الماضي.

 

وسبق أن علن بنك الإمارات دبي الوطني، (أكبر بنوك إمارة دبي) تهاوي صافي أرباحه خلال الأشهر التسعة الأولى من 2020، بنسبة 55% على أساس سنوي؛ بسبب المخصصات المالية التي وجهها للتعامل مع تداعيات فيروس "كورونا".

وتواجه البنوك الإماراتية ارتفاع مستويات التكلفة وانخفاض الإيرادات، في ظل الضربة المزدوجة للاقتصاد جراء تداعيات "كورونا"، وانخفاض أسعار النفط.

 

والأسبوع الماضي أعلن بنك الإمارات دبي الوطني تهاوي صافي أرباحه خلال التسعة أشهر الأولى من 2020 بنسبة 55 بالمئة على أساس سنوي، بسبب المخصصات المالية التي وجهها للتعامل مع تداعيات فيروس كورونا.

 

وقال البنك (الأكبر في دبي من حيث الأصول) في بيان له، إن صافي أرباح الفترة بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي سجل 5.643 مليارات درهم (1.54 مليار دولار)، مقابل 12.482 مليار درهم (3.4 مليارات دولار) بالفترة المماثلة من 2019.

 

وذكر البنك أن انخفاض الأرباح يعود إلى تضمن نتائج الفترة المماثلة من 2019 على أرباح استثنائية نتيجة التخلص من حصة في شركة مسيطرة عليها بشكل مشترك، بمقدار 4.39 مليارات درهم (1.19 مليار دولار).

 

وقال البنك إن مخصصات انخفاض القيمة بسبب كورونا زادت بنسبة 41 بالمئة إلى 2.15 مليار درهم (585 مليون دولار) في نهاية سبتمبر/ أيلول مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

 

وهبطت أرباح البنك خلال الربع الثالث بنسبة 69 بالمئة إلى 1.56 مليار درهم (424.7 مليون دولار)، مقابل 5 مليارات درهم (1.36 مليار دولار) بالفترة المقارنة من 2019.

 

وأوضح البنك أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى حدوث بعض التعافي في النشاط الاقتصادي العالمي، لكن النشاط ما يزال أقل بكثير من مستواه في بداية العام الحالي.

الكاتب