السفارة النيبالية في أبوظبي تحقق في قضية اتجار بالبشر

نشر موقع كتماندو بوست النيبالي تقريراً قال فيه إن سفارة نيبال في أبو ظبي بدأت تحقيقاً في قضية  للاتجار بالبشر، تعرض لها عدد من المواطنين النيباليين الذين دخلوا الإمارات بداعي حضور برنامج ثقافي في الدولة.

 وقال الموقع في تقريره إن منظمة تعرف باسم المجموعة الإبداعية ورابطة المهاجرين النيبالية الشبابية في الإمارات دعت بعض "الفنانين الوطنيين" من النيبال لبرنامج "ليلة عيد الحب" في 12 فبراير الماضي، وضمت مجموعة مفترضة من 10 فنانين نيباليين لأداء برنامج في أبوظبي. الفنانين الرئيسين عادوا بعد البرنامج، ولكن خمسة أشخاص في المجموعة، الذين قيل إنهم كانوا راقصات بقين في الإمارات".

وقالت إحدى السيدات النيباليات: "دفعت روبية 150000 إلى وكلاء وجاءوا بي إلى هنا مع جماعة ثقافية"،  معترفة أنها دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة كراقصة مع المجموعة الثقافية، مؤكدة أن كل فرد دفع 150000 إلى 300000  روبية".

 وقالت ديباك خادكا، الأمين العام لجمعية النيباليين المقيمين في الإمارات،  إنها طلبت من السفارة النيبالية والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المذنبين في هذه القضية، والتي نفى أحد المتهمين فيها أي علاقة له بقضية الاتجار بالبشر.

وتشهد دولة الإمارات العديد من الانتهاكات الحقوقية بحق المواطنين والوافدين، ورصدت العديد من التقارير الحقوقية سوء معاملة العمال الأجانب وبعض القضايا المتعلقة بالاتجار بالبشر.