أوفير جندلمان يتحدى و يتفاخر بفريق الجودو الإسرائيلي على أرض الإمارات

أوفير جندلمان يتحدى و يتفاخر بفريق الجودو الإسرائيلي على أرض الإمارات

خرج أوفير جندلمان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء الاسرائيلية متحدياً ومتفاخراً بوجود فريق إسرائيلي في دولة الإمارات، للمشاركة في بطولة "جراند سلام" أبو ظبي.

وأرفق جندلمان صورة لاثنين من لاعبي الجودو الإسرائيليين في الإمارات بعد فوزهم بميداليات بروزنية في البطولة، وعلق عليها مهاجماً الإماراتيين عبر حسابه الرسمي في تويتر قائلا: "حاولت أبوظبي منع لاعبي جودو إسرائيليين من حمل علمنا في بطولة الجودو وها هما يفتخران به وبميداليتهما البرونزية.برافو! "

وزاد جندلمان من نبرة تحديه بنشره المزيد عبر حسابه على الفيس بوك حيث قال: "حاولت أبوظبي منع لاعبي الجودو الإسرائيليين ياردين جربي وساغي موكي من حمل العلم الإسرائيلي في بطولة الجودو التي استضافتها هذا الأسبوع. إلا أن غصبا عن سلطات أبو ظبي ورغم أنفها, فاز هذان اللاعبان الموهوبان بالميدالية البرونزية وها هما يفتخران بها وبعلمنا الوطني الجميل. برافو لكما وكل الاحترام!"

وأثارت هذه التصريحات العديد من الأحرار والنشطاء في الإمارات غضباً وحنقاً على سماح السلطات الإماراتية بمشاركة فريق صهيوني في البطولة والسماح لهم بتدنيس تراب الوطن، معبرين عن رفضهم لكل أنواع التطبيع مع العدو الإسرائيلي الصهيوني.

وأكد النشطاء أن هذا الحدث لا يقل جرماً بل يزيد عن حدث ذهاب المنتخب الإماراتي لكرة القدم إلى رام الله في التصفيات الآسيوية، وذلك بعد الحصول على تصاريح مرور إسرائيلية، في شكل فاضح وصريح من أشكال التطبيع.

و نشر المغرد الإماراتي "زايد" صورة تجمع أحد اللاعبين الإسرائيليين مع بعض الإماراتيين معلقاً: "فريق الجودو الإسرائيلي، وفد رسمي وضيف في بلادي!!!!، نعم لحرية الصهاينة، وعباد البقر، ولا مكان لأحرار العقول والفكر".



وقال الحقوقي الإماراتي أحمد منصور في تعليق على تغريدة جندلمان، إن "هذا الخبر من هذا الحساب يؤكد وجود لاعبين إسرائيليين في أبوظبي، وهو أمر مرفوض بالنسبة لي، ولكثيرين في الإمارات دون شك".


ونشر موقع "تل أبيب تايمز" أن ما حصل في أبو ظبي يعد مخالفاً لما تم الاتفاق عليه سابقاً، حيث اتفق المنظمون الإماراتيون علىعدم ارتداء الاسرائيليين ملابس يوضع عليها العلم الإسرائيلي، وتظهر الصور اللتي عرضها جدنلمان عدم الالتزام بذلك.

ونوه الموقع ذاته أن الاتفاق كان يقضي بعدم السماح بتشغيل النشيد الإسرائيلي في حال فوز أحد أفراده بالميداليات، خشية من السلطات المنظمة للبطولة اكتشاف أمر المشاركة الإسرائيلية.

لكن جندلمان قرر أن يحرج شركاءه في هذا الاتفاق بنشره هذه الصور والتعليقات، في حين لم تصدر أي تصريحات رسمية من السلطات الإماراتية حول الموضوع.

الكاتب