طائرات إف-16 أمريكية تصل قاعدة الظفرة الإماراتية

طائرات إف-16 أمريكية تصل قاعدة الظفرة الإماراتية

 

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء الإثنين، وصول طائرات من طراز "إف-16" تابعة للقوات الجوية إلى قاعدة إماراتية، بهدف تحسين قدرات القوات في "ردع العدوان".

 

وفيما لم توضح القيادة المقصود بردع العنوان، يرى مراقبون أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد يوجه ضربات نوعية لأهداف إيرانية قبل انتهاء ولايته مطلع العام المقبل.

 

وقالت القيادة المركزية، عبر حسابها باللغة العربية الموثق بـ"تويتر": "وصلت طائرات من طراز إف-16 تابعة للقوات الجوية الأمريكية من سبانغداهليم بألمانيا إلى قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات".

 

وأشارت إلى أن تلك الطائرات وصلت الخميس الماضي، مرفقة التغريدة بعدد من صور الطائرات.

 

وأرجعت وصولها إلى "تحسين قدرة القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية لردع العدوان وتعزيز الأمن والاستقرار".

 

ولم توضح تغريدة القيادة المركزية الأمريكية، تفاصيل أخرى، غير أن أنباء تحدثت الثلاثاء، عن أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"،  يبحث عما إذا كان لديه خيارات لاستهداف موقع نووي رئيسي في إيران خلال الأسابيع المقبلة، وسط أنباء عن أن مستشاريه أثنوه عن فكرة تنفيذ ضربة عسكرية.

 

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن 4 مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، قولهم إن "ترامب" ناقش الأمر مع مستشاريه في اجتماع بالمكتب البيضاوي الخميس الماضي، بعد يوم من إعلان المفتشين الدوليين رصد زيادة معتبرة في مخزون إيران النووي.

 

والجمعة، أعلنت القيادة في تغريدة أخرى، أن "قوة المهام البحرية المشتركة 152 أكملت هذا الأسبوع العملية المركزة "TUWAIQ".

 

وأوضحت القيادة آنذاك أن العملية شملت 6 دول السعودية والإمارات والكويت والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبحرين، وتهدف لـ"تعزيز الأمن البحري وطمأنة مجتمعات الشحن التجاري والصيد في الخليج العربي".

 

وفي السنوات الأخيرة زادت وتيرة اتهامات واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، لطهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت مؤخرا توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.

 

ويعتبر مضيق هرمز من أهم الممرات المائية المهمة والإستراتيجية في العالم لتجارة النفط، وتعد مسألة تأمين الملاحة فيه من أكثير المسائل حساسية بسبب مرور خمس شحنات النفط المتداولة في العالم عبر هذا المضيق، في ظل توترات بين الدول المطلة عليه.

الكاتب