مركز دبي المالي يوقف اتفاقية تعاون معك بنك "هبوعليم" الإسرائيلي
وقع مركز دبي المالي العالمي، الرائد بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، اتفاقية تعاون مع بنك "هبوعليم"، أحد أكبر بنوك إسرائيل.
ووفقا لمكتب حكومة دبي الإعلامي، فإن الاتفاقية ستدعم رؤية مركز دبي المالي العالمي لقيادة مستقبل القطاع المالي من دبي.
وأضاف المكتب أن بنك "هبوعليم" سيصبح، وفق الاتفاقية المعلن عنها السبت، جزءا من الشبكة العالمية، التي يقيمها مركز دبي مع البنوك والمراكز المالية والهيئات التنظيمية والشركات، التي تعمل على إحداث تغييرات إيجابية بالقطاعين المالي والتكنولوجي، تشمل تبني أعلى المعايير القانونية والتشغيلية.
وستتيح الاتفاقية لمركز دبي المالي العالمي زيادة تأثيره الإيجابي في تعزيز فرص نمو الاقتصاد الإماراتي، فضلا عن زيادة مساهمة قطاعي التمويل والابتكار فيه.
ويتيح هذا التحالف إقامة أول حضور إقليمي لبنك "هبوعليم" خارج إسرائيل للاستفادة من الفرص المصرفية والابتكار في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وذلك في إطار قناعة مشتركة بين كل من مركز دبي المالي العالمي وبنك "هبوعليم" بأهمية تبادل المعرفة واستضافة الوفود وتعزيز إقامة فعاليات الأعمال ذات الصلة.
وستتم دعوة خبراء الاستثمار والتكنولوجيا المالية من بنك "هبوعليم"؛ للمشاركة في فعاليات حصرية مثل "يوم المستثمر المرتقب"، الذي ينظمه برنامج "فينتك هايف" التابع لمركز دبي المالي العالمي.
يذكر أن بنك "هبوعليم" هو أكبر بنك وثاني أكبر شركة في إسرائيل.
والأسبوع الماضي أظهرت بيانات رسمية تعمق الانكماش في دبي، بعد أن قبع تضخم أسعار المستهلكين في النطاق السالب للشهر الـ 23 على التوالي خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما أعلن مصرف الإمارات المركزي عن تمديد فترة تطبيق العناصر الرئيسية لحزمة التحفيز الاقتصادي، التي أطلقها تحت مسمى "خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجهة" حتى نهاية يونيو/حزيران من العام المقبل 2021.
وكشف تقرير صادر عن مركز دبي للإحصاء، عن تسجيل التضخم في دبي سالب 3.41% الشهر الماضي، بعد أن انخفض إلى 103 نقاط ، مقارنةً بـ 107 نقاط خلال أكتوبر/تشرين الأول 2019. وكان معدل التضخم قد دخل إلى النطاق السالب في الإمارة لأول مرة في نحو 4 سنوات في ديسمبر/ كانون الأول 2018.
والتضخم بالسالب يشير وفق تصنيف المؤسسات المالية الدولية، ومنها صندوق النقد الدولي، إلى تراجع النشاط الاقتصادي وتراجع الائتمان بسبب انخفاض المعروض النقدي، ما يؤثر بشكل ملحوظ على الإنتاج ويدفع للركود ويزيد من معدلات البطالة والتعثر المالي.
ووقعت كل من الإمارات والبحرين، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في خطوة أثارت استنكارا شديدا من قبل الفلسطينيين، فصائل وسلطة؛ حيث توافقوا على اعتباره "طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية".