عبدالله بن زايد: يدعو الأطراف الإثيبوبية للعودة للحوار بعد اتهامات للإمارات بدعم الحكومة عسكرياً
أعرب وزير الخارجية الإماراتي، "عبدالله بن زايد آل نهيان" عن قلقه من تطورات الأوضاع في إثيوبيا، داعيا الأطراف الإثيوبية إلى العودة للحوار، وذلك في أعقاب اتهامات وجهتها جبهة تحرير تيجراي للإمارات بدعم الحكومة الإثيوبية في الحرب الجارية، بالطائرات المسيرة.
واعتبر الوزير الإماراتي أن إثيوبيا هي مفتاح الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي والمنطقة، مؤكدا على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الإثيوبية ووحدة النظام الفيدرالي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وشدد "عبدالله بن زايد" على "ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية كافة لضمان استقرار المنطقة والدور المحوري لإثيوبيا في هذه الرؤية، والعمل مع الاتحاد الأفريقي وغيره من المؤسسات المعنية في سبيل ذلك، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أجرت العديد من الاتصالات مع الشركاء في أفريقيا والمنطقة والمجتمع الدولي، لوضع حد للصراع، وإنهاء النزاع بالطرق السلمية وتفادي التصعيد".
وكانت جبهة تحرير تيجراي، اتهمت في وقت سابق، الإمارات بدعم الحكومة الإثيوبية في الحرب الجارية، بالطائرات المسيرة، مؤكدة أن هذه الطائرات تنطلق من القاعدة الإماراتية العسكرية في عصب بإرتيريا.
وقالت الجبهة إن "رئيس وزراء إثيوبيا (آبي أحمد) يعتمد الآن على دعم الطائرات بدون طيار الإماراتية المتمركزة في (مدينة) عصب الإريترية في حربه المدمرة ضد شعب تيجراي"، لكن الجبهة لم تقدم دليلا واضحا على ذلك.
وأسست أبوظبي لنفسها وجودًا عسكريًا في إريتريا في ميناء عصب ومطار كان مهجورًا هناك، لكن قيل فيما بعد إنها سحبت قواتها بعد انسحابها من الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.