توقعات بارتفاع قيمة الأعمال التجارية بين أبوظبي وتل أبيب إلى 4 مليارات دولار

توقعات بارتفاع قيمة الأعمال التجارية بين أبوظبي وتل أبيب إلى 4 مليارات دولار

قالت شركة "تريد ويند" الشرق الأوسط والتي تتخذ من دبي مقرا لها، إن الخبراء الاقتصاديين يتوقعون أن يولد التطبيع الإماراتي الإسرائيلي تجارة إضافية بقيمة 4 مليارات دولار.

 

ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية، عن الشركة تأكيدها أنه في إطار هذه العلاقة الجديدة سيتم إنشاء صندوق استثمار بقيمة 3 مليارات دولار لتسهيل التبادل التجاري بين البلدين. 

وتوقعت الشركة أن يقدم التطبيع بين البلدين فرصا مهمة للتجارة الثنائية عبر العديد من القطاعات.

 

وقالت "ماهام صديق"، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لتسويق الأعمال التجارية في الإمارات لدى شركة "تريد ويند" الشرق الأوسط "تحتضن إسرائيل قوى عاملة مبدعة وريادية ومتعلمة ومتعددة الثقافات، وباعتبارها أحد الاقتصادات الأكثر صحة وأمانًا في العالم، لديها نسبة كبيرة من المهندسين وحاملي شهادات الدكتوراه، وهي مركز حيوي للابتكار تمامًا مثل الإمارات".

 

وأضافت "لطالما اعتبرت الإمارات بوابة الشرق الأوسط، إذ يوفر موقعها الجغرافي الفريد جسرًا تجاريًا نحو شبه القارة الهندية، وهو أمر مفيد للغاية حين نأخذ بالاعتبار وجود ما يزيد عن 100 ألف شركة تحت إدارة وملكية هندية".

وتابعت "ستشكل علامة صنع في الإمارات إضافة قيّمة من شأنها تسهيل ممارسة الأعمال التجارية".

وخلال أقل من شهر على التوقيع، وقعت إسرائيل عشرات الاتفاقيات مع أبوظبي، التي حثت الخطى نحو جعل العلاقات المشتركة طبيعية بالكامل، فيما تعتبر إسرائيل هي المستفيد الأكبر من هذه الاتفاقيات.

 

ويأتي توقيع تلك الاتفاقيات رغم معاناة اقتصاد الإمارات، وخاصة في إمارتي أبوظبي ودبي، من أزمات مالية، بسبب هبوط أسعار النفط، مصدر الدخل الرئيسي لأبو ظبي، وتوقف شبه كامل للقطاع السياحي في دبي، كإحدى تداعيات تفشي جائحة كورونا.

 

في أكثر من مناسبة، اتجهت الإمارات، خلال العام الجاري، إلى أسواق الدين الخارجية، عبر إصدار سندات للحصول على السيولة النقدية اللازمة لنفقاتها.

ورغم وجود علاقات واتفاقيتي سلام بين إسرائيل وكل من مصر (1979) والأردن (1994) إلا أن البلدين العربيين لم يشهدا زخماً في الاتفاقيات التجارية والاقتصادية مع تل أبيب، على عكس الحال مع أبوظبي.

الكاتب