الإمارات تموّل قنصلية اسرائيل في البرازيل تحت غطاء المساعدات

الإمارات تموّل قنصلية اسرائيل في البرازيل تحت غطاء المساعدات

تمضي الإمارات بعيداً في مسار تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، حيث قامت بتمويل مساعدات مع قنصلية الاحتلال في البرازيل، لتمضي في مسار التنسيق من بوابة المساعدات.

 

ونشرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وأم) خبراً يؤكد المعلومات المتداولة عن تعاون أبو ظبي مع قنصلية تل أبيب في ساوباولو.

وأشار الخبر إلى أن القنصلية العامة للإمارات في ولاية ساو باولو البرازيلية بالاشتراك مع القنصلية العامة لإسرائيل وزعت سلالا غذائية في “مجمع ديا” على المتأثرين من جائحة كوفيد – 19.

 

واعتبر إبراهيم سالم العلوي القنصل العام الإماراتي لدى ساوباولو أن “التنسيق مع القنصلية العامة لإسرائيل، لتقديم مبادرة إنسانية واجتماعية في مدينة ساو باولو، يعكس مدى الاهتمام والتعاون المشترك في هذا الصدد، ويؤكد للجميع بأن دولة الإمارات هي دولة سلام ومحبة”.

وعبر ألون لافي، القنصل العام الإسرائيلي في ساو باولو، عن سعادته بهذه الخطوة، وأعرب عن أمله في أن يكون في المستقبل العديد من الأنشطة المماثلة.

 

واستوقف الخبر المتابعين في شبكات التواصل الاجتماعي، وذهل الكثيرون من المدى الذي بلغته أبو ظبي في تطبيع علاقاتها مع سلطات الاحتلال، والهرولة نحو تنسيق الجهود، والقيام بمبادرات مشتركة.

واعتبر متابعون أن الإمارات تسعى جاهدة لتسويق نفسها في المحافل الدولية على أنها راعية سلام، وتمد يدها للمساعدة ولو كان ذلك من بوابة التطبيع.

 

وذكر معلقون أبو ظبي في المعاناة التي يواجهها اليمنيون ضحايا التدخلات الإماراتية في بلدهم، ودعمها خطط انفصال الجنوب والانقلابيين وهو ما عقد من جهود عودة الشرعية.

وكانت الإمارات اتخذت عدداً من الخطوات في مجال تقاربها مع تل أبيب، حيث احتفت مؤخراً بتسيير رحلات تجارية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

كما تحدثت تقارير عن تعاون مع عدد من الشركات الإسرائيلية.

وذكر عدد من التقارير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تكثف تحركاتها، وبدأت شركات الاحتلال بجني الثمار عبر عقد اتفاقات مع شركات إماراتية، وكانت صناعة السلاح الإسرائيلي هي المستفيد الأول من اتفاق التطبيع مع الإمارات.

الكاتب