كاتبة إسرائيلية تحذّر من لتعاون إماراتي إسرائيلي في أنشطة الدعارة

كاتبة إسرائيلية تحذّر من لتعاون إماراتي إسرائيلي في أنشطة الدعارة

حذرت كاتبة بصحيفة "هآرتس" العبرية الإسرائيليين من المشاركة فيما وصفته بأحدث تعاون مشترك بين الإمارات وإسرائيل، وهو أنشطة الدعارة.

 

وكشفت الكاتبة "عماليا روزنبلوم" في مقال بالصحيفة المذكورة أن المشروع الذي وصفته بالرئيسي بين البلدين بدأت أنشطته مؤخرا.

وأوضحت أن المشروع يتضمن توفير عملاء الدعارة من جانب إسرائيل وخدمات الدعارة من جانب دبي التي وصفتها بلاس فيجاس الشرق الأوسط.

 

وذكرت الكاتبة أنه بالنسبة لأي شخص غير راغب في التعاون مع صناعة الاستغلال، فمن المهم أن يعرف أن السفر إلى دبي، وبالتأكيد العمل مع دبي، هو مثل الوقوف جانبا ومشاهدة عملية اغتصاب جماعي.

وقالت الكاتبة إنه تحت الغطاء البراق "لجنة عدن في الصحراء"، توجد آلية متوحشة وقاتلة للتجنيد، والنقل، والاختطاف، والاحتيال، والتضليل لبني البشر، معظمهم من النساء.

 

وذكرت أن الانتهاكات السابقة تتم بواسطة التهديد باستخدام القوة أو استخدام القوة بالفعل، وكذلك صور أخرى من الإكراه، لغرض الاستغلال لأهداف البغاء، واستغلال جنسي آخر، وأعمال قسرية أو تشغيل في ظل ظروف عبودية.

ونبهت إلى أنه يوجد "في الإمارات أكثر من 8 ملايين مهاجر عمل، يشكلون أكثر من 95% من قوة العمل الخاصة في الدولة".

 

وأضافت أن هؤلاء المهاجرين يعملون بأجر منخفض جدا في البناء أو كخادمين، معظم هؤلاء العمال هم ضحايا للمتاجرة ببني البشر أو أعمال قسرية.

 

 وزعمت أنه "في اللحظة التي يدخل فيها المهاجرون للبحث عن فرصة عمل في الإمارات، يتم اختطافهم فعليا ويتحولون إلى عبيد".

ومضت قائلة: "جوازات سفرهم تؤخذ منهم، المشغلون يقومون بتغيير العقود بصورة أحادية الجانب، يمرون بتنكيل جسدي وجنسي، والأجر الذي تم وعدهم به من أجل إغرائهم لا يعطى لهم، وهناك نساء كثيرات تم اختطافهن لغرض صناعة الجنس".

 

وقالت الكاتبة: "تجاه الخارج، سلطات الإمارات تثرثر، ومن حين إلى آخر تقوم بطرد أحد القوادين الذين تم ضبطهم".

وأكدت أنه في حقيقة الأمر تجار النساء يعملون برعاية الدولة الخليجية، التي تسوق نفسها مثل جنة استهلاكية يمكن فيها استهلاك حتى البشر.

 

وبينت أن "تحقيقا أجري في السنة الماضية وتم بثه في التليفزيون اليوناني، كشف العنف والإجرام الذي يجري بمعرفة السلطات، ومن قاموا بتحرير هذا التحقيق قدروا بأنه في دبي وحدها هناك 45 ألف امرأة عالقة في شبكة البغاء، وليس فقط نساء يتم بيعهن هناك، بل أيضا فتيان، يوفرون خدمات جنسية من أرجاء العالم الذين يأتون إلى لاس فيجاس الشرق الأوسط".

الكاتب