الإمارات تقر بتعرضها لهجمات إلكترونية بعد التطبيع مع إسرائيل

الإمارات تقر بتعرضها لهجمات إلكترونية بعد التطبيع مع إسرائيل

قال رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات اليوم الأحد إن الإمارات تعرضت لهجمات إلكترونية بعد إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.

 

ووافقت الإمارات في أغسطس آب على إقامة علاقات مع إسرائيل، في خطوة أثارت غضب الفلسطينيين وبعض الدول والمجتمعات الإسلامية. وحذت البحرين والسودان حذوها لاحقا.

وقال محمد حمد الكويتي في لقاء أمام جمهور مؤتمر في دبي إن التطبيع مع إسرائيل على سبيل المثال جعل الإمارات هدفا بالفعل لهجمات ضخمة من بعض النشطاء الآخرين.

 

وأضاف أن القطاع المالي مستهدف لكنه لم يخض في التفاصيل. ولم يذكر ما إذا كان أي من تلك الهجمات حقق نجاحا أو أي تفاصيل حول هوية منفذيها. وقال للمؤتمر إن عدد الهجمات الإلكترونية في الإمارات زاد بشكل كبير بعد بدء جائحة فيروس كورونا. وتابع أن كثيرا من الهجمات في المنطقة مصدرها إيران دون تحديد من يقف وراءها.

وتقول إيران أيضا إنها تعرضت لهجمات إلكترونية.

 

ورغم ما تقوم به الإمارات من استهداف للقضية الفلسطينية تُصرّ السلطات على أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي سيفيد الفلسطينيين. وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد إن الاتفاق "سيمكننا من الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتحقيق آماله في دولة مستقلة في منطقة مستقرة ومزدهرة".

 

وقال "ويديمان" لطالما كانت دول الخليج حذرة من الفلسطينيين. لقد احتاجوا إلى الفلسطينيين المهرة لبناء بلدانهم وتعليم أطفالهم في السنوات الأولى من الطفرة النفطية، لكنهم لم يكونوا مرتاحين للأيديولوجيات الثورية التي جلبها العديد من الفلسطينيين معهم

الكاتب