حملة في بريطانيا ضد مشاركة سفيري الإمارات والبحرين بحفل مع السفيرة الإسرائيلية المتهمة بالتطرف

حملة في بريطانيا ضد مشاركة سفيري الإمارات والبحرين بحفل مع السفيرة الإسرائيلية المتهمة بالتطرف

 أطلقت منظمة بريطانية، عريضة ضد مشاركة سفيري دولة الإمارات ومملكة البحرين مع السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا تسيبي هوتوفلي، المعروفة بمواقفها العنصرية والمتطرفة، في حفل يهودي الأسبوع المقبل.

 

وأعلنت منظمة "أصدقاء الأقصى" أن حملة التواقيع التي تستمر إلى غاية العاشر من كانون أول/ ديسمبر الجاري، سترسل إلى سفيري الإمارات والبحرين في لندن، لحثهما على عدم المشاركة في الحفل بحال حضرت السفيرة المتطرفة.

 

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن الموجه إلى السفير الإماراتي منصور بالهول، ونظيره البحريني فواز آل خليفة، أنها قلقة للغاية من مشاركتهما إلى جانب السفيرة الإسرائيلية صاحبة المواقف المتطرفة والعنصرية ضد الفلسطينيين.

 

 وذكرت العريضة أن السفيرة هوتوفلي تزعم أن أراضي الضفة الغربية من حق اليهود، ولا يوجد للفلسطنيين أي حق فيها.

 

وكان وصول هوتوفلي إلى سفارة تل أبيب في لندن قوبل بمعارضة شديدة، إذ وقع نحو 800 يهودي بريطاني على عريضة ترفض تعيينها كسفيرة.

 

وختم البيان بالقول إن الموقعين عليه يحيطون السفيرين بالهول وآل خليفة علما بأنهم يرفضون مشاركتهم إلى جانب السفيرة المتطرفة في الحفل المقرر إقامته الأسبوع المقبل.

 

وتعرف سفيرة الاحتلال بأنها "يمينية دينية متطرفة"، وتناصر انتزاع أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكانت قد شغلت وزيرة للاستيطان لفترة قصيرة قبيل انتقالها إلى لندن.

 

واحتفت هوتوفلي خلال الأيام الماضية بعدة لقاءات افتراضية جمعتها بنظيريها الإماراتي والبحريني، بعد شهور من توقيع اتفاقية التطبيع بين الجهات الثلاث.
 

ويحتفل اليهود بمناسبة عيد "حانوكا"، أو "عيد الأنوار" سنويا في الفترة بين 10 إلى 17 كانون أول/ ديسمبر.

 

وكانت حركة حركة "نعمود" (نواجه)، المناهضة للاحتلال، نشرت صورة للإعلان عن الاحتفال، الذي يحتفي بمشاركة "بالهول" و"آل خليفة"، جنبا إلى جنب، كضيوف رئيسيين، مع سفيرة الاحتلال.

 

وشددت الحركة على رفض إقامة هذا الحدث، وضرورة عدم السماح بـ"تطبيع آراء هوتوفلي في مجتمعنا من خلال المناسبات الاحتفالية".

وأضافت: "إنها عنصرية تؤيد دولة واحدة لا يتمتع فيها الفلسطينيون بحقوق متساوية".

وحثت الحركة ممثلي اليهود في البلاد ومنظمي الاحتفال على إلغائه.

الكاتب