رجل الأعمال الإماراتي حمد بن خليفة: القدس عاصمة إسرائيل
قال رجل الأعمال الإماراتي "حمد بن خليفة آل نهيان" الذي اشتري في وقت سابق 50% من أسهم نادي "بيتار القدس" الإسرائيلي لكرة القدم، إن القدس هي عاصمة دولة إسرائيل.
جاء ذلك، وفقا لتقرير نشره النادي الإسرائيلي عبر الانترنت.
ونقل النادي عن خليفة قوله خلال توقيعه العقد: "يسعدني أن أكون شريكا في هذا النادي العريق الذي سمعت عنه، مثلما سمعت عن هذه المدينة (القدس) عاصمة إسرائيل، وواحدة من أقدس المدن في العالم".
وأضاف لقد سمعت أيضا كثيرا على التغييرات التي تجرى في النادي والطريقة التي تسير بها الأمور، وأنا سعيد بالمشاركة في ذلك.
وكان مشجعو الفريق الإسرائيلي خطّوا، الثلاثاء، عبارات مسيئة للنبي "محمد عليه الصلاة والسلام"، والعرب، ورافضة لبيع حصة من أسهمه للأسرة المالكة الإماراتية، على السور الخارجي لملعب النادي في مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، وفق موقع "sport1"، التابع لصحيفة "معاريف" العبرية.
ونادي "بيتار القدس" لكرة القدم هو من أكبر أندية القدس، ويُعرف عن مشجعيه عنصريتهم ومعاداتهم للعرب والمسلمين، ورفضهم رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن صفوفه.
ومن المواقف العنصرية الفجة لرابطة مشجعي الفريق، مطالبتهم إدارة النادي، في يونيو/حزيران 2019، بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري "محمد علي"، بسبب اسمه، أو تغيير الاسم، كشرط لقبول لعبه بالفريق.
وبوتيرة متسارعة ومكثفة، وقعت الإمارات وإسرائيل، خلال نحو 3 أشهر، اتفاقيات في المجالات كافة تقريبا، ومنها الرياضة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة.
وكانت إسرائيل والإمارات وقعتا، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وقوبلت الاتفاقية برفض شعبي عربي واسع اعتبرها "طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية"، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكدت "هآرتس" أن "هذه الصفقة تتجاوز مجال الرياضة والربح المالي للنادي الإسرائيلي، وحتى من ليس محبا لكرة القدم لا يمكنه إلا أن يتأثر بأقوال الشيخ".
ونوهت إلى أن "الصفقة تبعث على التخوف من ضياع هوية الفريق، ولكن رجال أعمال وأبناء العائلة المالكة في أبوظبي يشاركون منذ سنين في كرة القدم العالمية واشتروا فرقا من دول مختلفة، وعلى رأسها مانشستر سيتي".
ورأت أن "النقاش في التوازن الصحيح بين المصالح الاقتصادية لفريق كرة القدم وبين المصالح المتعلقة بهويته هام، غير أنه في حالة بيتار فإن من الصعب الدفاع عن الرغبة في التمسك بقيم العنصرية والقومية المتطرفة".