مختار الرحبي يحذر من مماطلة الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً وتنصله من اتفاق الرياض

مختار الرحبي يحذر من مماطلة الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً وتنصله من اتفاق الرياض

حذر مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، الجمعة، من استمرار مماطلة المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، وعدم التزامه وتنفيذه لاتفاق الرياض.

 

وقال الرحبي، في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، “عام على المماطلة وعدم التنفيذ من قبل مليشيات الانتقالي، وهم كل يوم يبحثون عن مبرر لعدم تنفيذ اتفاق الرياض.

وجاءت تغريدات الأرحبي، عقب تجدد الاشتباكات المسلحة، في وقت سابق الخميس، بين قوات الحكومة اليمنية و”المجلس الانتقالي “، في محافظة أبين، جنوبي البلاد، وتحذيره من أن مليشيا الانتقالي لن تسلم سلاحها أسوة بمليشيا الحوثي.

 

وأضاف، تم تشكيل لجنة تلو الأخرى وحين تم حشرهم في زاوية التنفيذ أعلنوا التنفيذ، مع معرفة الجميع أنهم لن ينفذوا أي بند يتعلق بالشق العسكري والأمني والأيام القادمة كفيلة بفضح أكاذيبهم”.

 

وأوضح أن “السعودية تشعر بالحرج من مماطلة مليشيات الانتقالي في تنفيذ الاتفاق لذلك تم الضغط عليهم وتهديدهم باستخدام القوة في حال استمروا في التعنت والمماطلة”.

وتساءل،: “هل سيتم استخدام القوة ضد الانتقالي في حال نكث في العهد هذه المرة، كما تفعل مليشيا الحوثي؟”.

وأشار، إلى أن “الإمارات قدمت المليارات لتأسيس ميليشيا الانتقالي على أساس مناطقي، ولا تزال تدفع ملايين الدولارات لتلك المليشيات لتنفيذ اجندتها التدمرية في اليمن”.

 

وتابع، “بعد أن حقق الجيش اليمني الانتصارات في أغسطس/ آب 2019، ووصل الى وسط العاصمة عدن تدخلت الإمارات وقامت بقصف غادر وجبان للجيش حينها عرف الجميع حجم القوة الحقيقية لما يسمى الانتقالي”.

 

ونوه، إلى إن الإمارات بعد تلك الأحداث أرسلت أحدث الاسلحة للانتقالي لمنع تكرار تلك الهزائم المذلة لمشروعها في اليمن.

وبين، “من يريد ان يعرف مشروع الانتقالي عليه الاطلاع على وضع مدينة عدن التي تنتشر فيها الجرائم والاختطافات ونهب الأراضي والقتل والبلطجة”.

 

وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، الخميس، توافق المكونات السياسية اليمنية الموقعة على “اتفاق الرياض”، بشأن تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا، خلال أسبوع، ووصول قوة عسكرية سعودية إلى أبين، لتنفيذ الشق العسكري منه.

الكاتب