أنور قرقاش: الأجواء السياسية تتطلع لحل الأزمة الخليجية

أنور قرقاش: الأجواء السياسية تتطلع لحل الأزمة الخليجية

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش الثلاثاء، إن "الأجواء السياسية والاجتماعية في الخليج العربي، تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر".


وأضاف قرقاش في تغريدة بموقع "تويتر": "وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان التزام الدوحة بأي اتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة"، مستدركا بأن "المنصات الإعلامية القطرية، تبدو مصممة على تقويض أي اتفاق (..)، ظاهرة غريبة وصعبة التفسير"، بحسب وصفه.

 


ووصلت فرص المصالحة الخليجية إلى مستوى غير مسبوق قبل أيام، بإعلان متزامن بين الكويت والدول المتخاصمة بالتوصل إلى مباحثات مثمرة لإنهاء الخلاف المستمر منذ سنتين ونصف.


وهاتف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الخميس، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحث معه حل الأزمة الخليجية وقضايا الأمن الإقليمي، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.


والخميس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية أن القمة الخليجية المقبلة، ستعقد في الخامس من كانون الثاني/ يناير المقبل، في الرياض بدلا من المنامة.

 

وكان وزير الخارجية الكويتي "أحمد ناصر الصباح" كشف مؤخرا عن مباحثات "مثمرة" جرت في إطار "تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي".

 

وقال "الصباح" إن "مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية، أكدت فيها كافة الأطراف حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".

 

وبهذا الإعلان، يتأكد تأجيل القمة الخليجية لمدة شهر، حيث كان من المعتاد عقدها في ديسمبر/كانون الأول من كل عام، في إجراء قالت "رويترز" إنه يأتي بهدف إتاحة الوقت لأطراف الأزمة الخليجية للإعلان عن اتفاق ملموس لتجاوز الخلافات.

 

وتفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ يونيو/حزيران 2017 حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم "دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران"، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".

الكاتب