بورصة تل أبيب تتوقع جذب مستثمرين من الإمارات ودول عربية أخرى

بورصة تل أبيب تتوقع جذب مستثمرين من الإمارات ودول عربية أخرى

ذكر إيتاي بن زئيف، الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب، اليوم الثلاثاء، أن البورصة تتوقع أن تكسب مستثمرين جددا من الإمارات ودول عربية أخرى في عام 2021 في أعقاب تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال والإمارات.

 

وقال بن زئيف لوكالة "رويترز"، عقب مؤتمر صحافي: "نرى اهتماما من مؤسسات دولية، من الإمارات ومن دول عربية أخرى، للاستثمار من خلال بورصة تل أبيب وللانكشاف على التكنولوجيا المتطورة في إسرائيل".

 

وأضاف بن زئيف: "سنرى في عام 2021،كيف يمكن تعزيز التعاون بين البورصتين".

ويأتي نحو ثلث حجم التداول اليومي في البورصة من شركات مزدوجة الإدراج يجري تداولها أيضا في الولايات المتحدة ولندن وتورنتو وهونغ كونغ وسنغافورة.

 

وتعمل 19 شركة في قطاع التكنولوجيا المتطورة من بين 30 شركة أدرجت في البورصة هذا العام، وتتوقع البورصة إدراج عشرات من شركات التكنولوجيا المتقدمة في الأشهر المقبلة.

وعادة تفضل شركات التكنولوجيا سبلا أخرى للتمويل، مثل تمويل خاص وصفقات استحواذ وإندماج وإدراج في ناسداك أو بورصات خارجية أخرى.
وعدد الشركات المدرجة في بورصة تل أبيب 454، بقيمة سوقية 819 مليار شيقل.

 

وفي الأسبوع الماضي، وقعت بورصتا إسرائيل وأبوظبي مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات بينهما وسط توقعات بعمليات إدراج مزدوجة للأوراق المالية وتداولات متبادلة وتسهيل متبادل لوصول المستثمرين إلى السوق الأخرى ومشاركة البيانات بين البورصتين.


ومهد اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في 15 سبتمبر /أيلول الماضي، الذي تم بوساطة أميركية، الطريق أمام إبرام اتفاقات تجارية في مجالات متنوعة. وتهتم الإمارات بوجه خاص بالتكنولوجيا الإسرائيلية في القطاعين المالي والغذائي.

الكاتب